الهلال والشباب وحلم العودة

نحتاج لإنجاز رياضي وطني أيا كان النادي الذي سيحصل عليه بعد انخفاض طبيعي في مستوى الكرة السعودية في الفترة الماضية، خصوصا أننا في مرحلة انتقالية بدخول جيل شاب لـ «يتقاعد» جيل سابق وكما يقال هذه هي «سنة الحياة»، فهبوط المستوى لا يتحمله أحد إلا أننا في مرحلة انتقالية.
الهلال والشباب يحملان آمال الشعب السعودي وبأيديهم شعرة العودة لأمجاد الماضي التي ما زلنا نعيش عليها، فكما ذكر محمد عبدالجواد «من بلا ماضي لن يكون له حاضر» ــ في لقاء الديربي بين الأهلي والاتحاد ــ وقتها تباهى بماضي المجد الأهلاوي وأتفق معه في ذلك؛ لأن من كان أساسه وتاريخه قويا سيعود مجددا ليرهب الجميع، خصوصا وأن المنافسين يدركون جيدا أن أي غياب للمستوى هي كبوة، وأيضا نفس المنافسين يخشون العودة عبر بوابتهم.
سيقف الشارع السعودي بكافة ميوله مع الممثلين للوطن على قلب واحد بالوطنية والمواطنة سنصفق للإنجاز وسيرتدي الجميع شعار الوطن لتعود أمجاد الكرة السعودية عبر البوابة الهلالية الشبابية، لننطلق بعدها لكأس الخليج بعنفوان العودة إلى القمة، ولنتذكر دائما ولا ننسى أن السعودية كانت تتربع على القمة وستعود من جديد لتسترد مكانتها، ولتسمى أي مجموعة تحمل ضمنها «السيفين والنخلة» مجموعة الرعب، هكذا عودونا أبناء «أبو متعب»، وعلى هذا العهد سنبقى.
رصاص
الرصاصة الأولى
أحترم كثيرا الأستاذ خلف ملفي فهو رجل يحمل فكرا راقيا، ولكن من خلال متابعتي لموقعه «قوول أون لاين» وجدت أنه يطالب الجميع بنسب أي موضوع يخصهم لموقعه بينما هو لا يلتزم بذلك، ولن أسرد أمورا كثيرة فيكفي أن أقول إن صورة الأمير عبدالله بن مساعد التي وضعتم عليها شعار موقعكم ونسبتوها لكم هي لـ «عكاظ» وأنا صاحبة ذاك الحوار الذي التقطت فيه الصورة، ومن حق «عكاظ» الأدبي عليكم أن تنسب الصورة لمصدرها؛ حفاظا على الحقوق التي تطالب بها، ورغم ذلك ما زلت أحتفظ برأيي في شخص الخلوق خلف ملفي.
الرصاصة الثانية
نلتفت كإعلام لإخفاقات كرة القدم ومشاكلها، وننسى أن هناك أندية لديها ألعاب تعمل برجال يستحقون أن يذكروا ويشاد بهم، رصاصة يستحقها إعلامنا دون رحمة.
الرصاصة الثالثة
الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأستاذ خالد البلطان حكمتكما في إدارة الأمور ستظهر الآن، فالشارع السعودي ينتظر أن تتربع السعودية على عرش آسيا، كل الأمور ستسهل لكما وكل الوطن يحمل شعاركما من الشمال إلى الجنوب من الشرق إلى الغرب، أنتم أهل لأن تحملا حلم الوطن، ننتظر نهائيا سعوديا، مسؤولية كبيرة أنتما أهل لها كما عودتمونا، قلوبنا معكما.

سلمت يداك على الطرح الجميل

اشكرك اخ عبدالله على مرورك العطر
دمت بحفظ الله ورعايته