النفاق الأجتماعي

النفاق الأجتماعي

أصبح رمز لكثير من فآت المجتمع

يمارسون معه لعبة التضليل

والتَّملّق والتّزلّف والمديح المزيف،

لأصحاب الشخصيات أو المناصب أو من يرجون نفعهم أو ، أو , أو


فتجد هؤلاء المحترفين للنفاق الأجتماعي لهم برنامج


ومنضومة إتصالات وزيارات وهدايا وميزانية في أوقات الأعياد

وأوقات الأفراح والأتراح

وتجدهم يحضرون المناسبات ويهدون الهدايا ،

لا لأجل طاعة الله ورسوله في إجابة الدعوه

بل لغرض التَّملّق والتّزلّف والأستفاده من مناصبهم ومراكزهم كــ ( و )

وتجدهم يكثرون في مناسبات الجنائز والعزاء لا للأجر

الذي ذكره الرسول ( " مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ ،

وَمَنْ شَهِدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ ، أَحَدُهُمَا مِثْلُ أُحُدٍ " )

بل ليرى حضوره مع الحاضرين

وبكل بجاحة يصرح يقول هذا فلااااان نلقاه وقت الحاجه


ما رأيكم بهؤلاء الأجناس من الناس

حيث ينتشر هذا النفاق بشكل كبير في مجتمعنا

ولا تجد من ينكر أو يسقبح فعلهم

وهل أنت ممن يؤيد أو يرفض مثل هذا النفاق

حروف وكلمات

الله يعطيك العافية

عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
(آية المنافق ثلاث: اذا حدث كذب و اذا وعد اخلف و اذا اؤتمن خان)

و الثاني عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه و سلم قال :
(اربع من كن فيه كان منافقا خالصا و من كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق ختى يدعها : اذا اؤتمن خان و اذا حدث كذب و اذا عاهد غدر و اذا خاصم فجر)
حكم النفاق : حكمه حكم الفسق وهو معصية يجب الرجوع عنها.

النفاق المذكور أعلاه ليس المحرم بمعناه في القرآن الكريم ...
فأنا شخصيا مقتنع بهذا النوع من النفاق لكن بشرط أساسي قبل كل شيء وهو طاعة الله رسوله
فلماذا لا أحضر مثلا زواج شخصية مرموقه وأزف التهاني له وأحاول في نفس الوقت بأن أكسب التعرف على شخصيات قد أفيدهم أو يفيدوني في أمور الحياة ؟؟
فكل شخص يبحث عن مصلحته لكن بشكل مناسب فالدنيا مصالح وأخذ وعطاء ....