ماذا بعد الكسر؟؟؟

حين نتساءل عن القوة القاهرة القادرة على كسر المرأة عموما سيكون الجواب لا محالة وبدون تردد طلاقها، بهذه الإجابة السريعة نلخص مجمل الاعترافات حول مصداقية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام حين توجه ناصحا الرجال معلما إياهم كيفية حسن معاملة النساء في حديثه الشريف المشهور عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء ، و قد فسر العلماء هذا الحديث على انه دعوة للتعايش بين الرجل والمرأة في جو يسوده المودة والرحمة والسلم دون تنغيص ولا نكد من خلال غض الطرف عما قد يظهر من اعوجاج في المرأة دون الطمع في إقامة ذاك الاعوجاج ولا محاولة إصلاحه إلا بما هو أحسن وإن كان بخلافه تسبب في كسره.

ورغم وصية رسولنا الكريم الواضحة ظلّت حتمية التعايش بين الجنسين توجب أحيانا الاختلاف الذي لا يطاق معه العشرة فيكون أمر الطلاق إلزاما يوجب الراحة لكلا الطرفين ، ليكون الرجل بذلك قد اختار فعل الكسر سواء مرغما أو عن طواعية وفي حالات كثيرة ظل فيها الرجل سيد القرار.

والسؤال الموجب للتفكير هو ماذا بعد الكسر؟؟ والضلع الأعوج طبيعيا منذ نشأته الأولى لا يد له في الانتصاب وهو موضوع أمام واقع الكسر حتى يستقيم، ولأجل ذلك وجب أن يتم الضغط عليه بشدة محدثا ألما عميقا، لكن ورغم كل هذا الألم هل حقق الكسر المراد منه؟

في أغلب الطرح قد يفهم أن المرأة بعد الكسر التطليق سيزيد اعوجاجها وتفسد وتكون بذلك غير صالحة لما هي مؤهلة له من تربية وما هو مطلوب منها من رعاية للنشئ وخلافه من واجبات التكليف الذي تقاسم فيه المسؤولية مع الرجل، فنكون بذلك أمام شريحة اجتماعية فاسدة بجميع المقاييس، هذا الطرح هو رؤية لاستنتاج سلبي فرضته إرادة الرجل.

الحديث الشريف سكت عما بعد الكسر، و أغلب السكوت يكون لحكمة مضمرة تنتظر من ينقب عنها، ومن يبحث مسالك تأويلها، فان جاء الطرح السالف محملا بالوجه السلبي، وهو للأسف ما يتم التعامل به في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، حيث تظل المرأة المطلقة المكسورة منبوذة ومتخل عنها، دون الحديث عن مدا ضآلة نسبة توفير فرصة أخرى تمكنها من إثبات تفوقها ونجاحها أمام ما كابدته من فشل اجتماعي وعاطفي مؤلم، انتهاء بانهيار نفساني وفكري يكون في الغالب السبب الدافع نحو التقوقع على نفسها أو لاندفاع نحو الخارج بشكل متهورا

والزمن يشهد أن من النساء المطلقات من استطعن أن يعلن أولادهن بالكد والاجتهاد، رافضات إطعامهم الذل والهوان ، فاشتغلن خادمات في البيوت أو صانعات تقليديات ومنهن من استغللن باحة الحرية الشريفة التي متعهن الله بها ليستزدن من العلم والتعلم ليصبحن عالمات وذوات شأن عظيم في بلدانهن.

خطأ أن تنتظر المطلقة المعونة من الآخرين لأنها بذلك ستنتظر طويلا، كما وأنها إن حقق لها ولو نزغ يسير من نعمة الله وجب أن ترضى بها وتعلم أن وعد الله حق حين قال في كتابه الحكيم وان يتفرقا يغن الله كلاّ من سعته .....والله يعين المطلقات كتبت موضوعي من واقع تجربه..,,

ماذا بعد الكسر
لي عودة قوية على هذا الموضوع انتظروني خلال يومين فقط

غرور الجرح



سلمت اناملك على هذ ا الطرح الرائع والمتميز

معلومات قيمة بارك الله فيك المرأه لها حق ومن حقوقها

أن نعاملهم بالمعامله الحسنه وعدم القسوه عليهم

فهم مثل ما ذكرتي حلقوا من ضلع اعوج

دمتي بحفظ الله ورعايته

أشكركم على مروركم الرائع,,,,

وياليت نناقش الموضوع بكل جديه,,,الموضوع فعلآ قوي ,,,,المطلقات غير مرغوبات في المجتمع,,,اضرب مثال المطلقه ماحد يفكر يتزوجها كثير حررررااااام ,,,يمكن اهي مضلومه من زوجها,,,بعضهم صغيرات بالسن يقولون ماراح ياخذها الا شايب,,,,,والشاب يقول ايش انا اتزوج وحده مطلقه او امة ترفض ومن ذا الكلام كثير,,,,كلام كثير ينقال والمجتمع مايرحم,,يحطون كل عيوب الدنيا فيها حتى لو ماكانت صح,,,,والله ينصرنا

ماذا بعد الكسر ؟؟
أرى أن المرأة المطلقة هي التي ترى نفسها أنها أصبحت غير مرغوب بها في المجتمع وأن المجتمع ينظر لها نظرة سلبية نوعا ما .لماذا ؟؟ لأنها تعلم بداخلها أنها ارتكبت خطأ ما .
ولا تحاولي بأن تقنعيني بأن المرأة المطلقة كاملة ولا يوجد بها عيوب . وأراعي شعورك الآن .لأن المرأة بشكل عام خلقت من ظلع أعوج كما ذكر بالحديث .وزيادة على ذلك اتى نصيبها على رجل قد يكون به علة ما .
(((طبعا المجتمع ينظر الى المرأة المطلقة نظرة احترام ورأفة وكل انسان حرا بنفسه ورغباته .وبالعكس هناك من المطلقات مثلا بقريتنا كعينة بسيطة من أثبتوا أنهم على استعداد أن يصلحوا من أنفسهم وأخطائهم ,,,وفعلا غيروا النظرة التي بداخلهم الى نظرة ايجابية واستفادوا من الأخطاء السابقة واصبحوا امهات رجال . بعد توفيق الله .)))
ومن المفترض بأن تعالج المشكلة قبل الكسر .. وبعد الكسر صعب التصليح ..
هذا من جانب المرأة فقط .. وحسب خبرتي بالحياة البسيطة أن المرأة هي التي تطلب الطلاق لماذا ؟؟
وبعد ما تتطلق بناء على رغبتها تجدها أحزن الناس ؟؟؟ لماذا ؟؟

طبعا الطلاق قد يكون واجب احيانا مثل اذا كان الرجل ما يصلي والعياذ بالله .فهنا ليس بكسر ابدا .
طبعا الحياة الزوجية يحدث بها مشاكل شيء طبيعي لكن ما توصل الى الطلاق إلا في الحالات المستعصية .
(موضوع كبير جدا لكن في الأخير يرجع الى ثقافة الزوجين دينيا واجتماعيا ومدى وعيهم ونضجهم ).

أشكر ردك ووجة نضرك أخوي مبارك بس في الدنيا هاذي مافي احد كامل والكامل وجه الله,,,سوآ رجل أو أمراءه,,,:::بس الرجال لو فيه تحصل كثير زوجاتهم يتحملونهم,,,بس الرجال مايبي يتحمل اي عيب في زوجتة على انه يستطيع تغييرها مع الايام ,,,,لاكن المراءه كائن ضعيف يعني بابسط كلمه يجيبها زوجها زي مايبي,,,
لاكن اصر واصر على التفاهم في الحياه الزوجية ,,,,وعدم تدخل اي احد من الطرفين,,,والحياه اخذ وعطاء لو ماتبدلنا المشاعر وتفاهمنا ماراح تنسجم الحياه,,,والحياه دروس

أنا معك فيه تقصير من جانب الرجل لكن مثل ما ذكرتي اختي غرور لا بد الزوجة تبذل الكثير من التحمل والصبر ومحاولة التعديل والتصليح في الأخطاء مع مرور الزمن . والعكس صحيح ايضا من جانب الرجل تجاه زوجته .
طبعا كلامي المرة الماضية فقط من جانب المرأة فقط .
وأعيد وأكرر على أهمية الثقافة والوعي لدى الزوجين والتفاهم من اول ايام الزواج . واكيد سوف يصبح هناك بعض المعاناة من الطرفين .لأن كل طرف منتقل من مرحلة الى مرحلة اخرى وكل له طابعه الخاص وقد يختلف عن الأخر كثير . لكن مع مرور الأيام والشهور يتفاهمون ويتعودون على بعض .

مشكور مبارك,,,,لاكن هالايام منتشر الطلاق كثير وياليت الناس تتثقف قبل الزواج,,,,,,

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة: "أنى لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عنى غضبى.. أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد.. وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم" رواه مسلم

نقدر نستخرج من الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم بمشاعر وأحاسيس زوجاته .
أيضا أنه يحدث غضب في الحياة الزوجية لكن تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته تعامل مثالي فهل إتبعناه ؟؟

من المشاكل الأساسية في انتشار الطلاق هو عدم اختيار الزوجة الصالحة ذات الخلق والدين .

وليش الرجال مايكون هوه اللي مايكون رجل صالح ودين وخلق...دايم اللوم على المراءه كل واحد فيه عيوب اخ مبارك لومك كله على المراءه يعني كل الرجال ماشاءلله....

كلامك صحيح على الرجل ان يبحث عن المرأة ذات الدين والخلق . وعلى المرأة أن تقبل ذات الدين ايضا والخلق لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من جأكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"
هذا ايضا عكس الي يحصل هذي الأيام هذا ولد فلان الفلاني او موظف بالمكان الفلاني هذي ما تنفع اذا لم يوجد دين وخلق .والعكس صحيح .
طبعا موضوع متشعب وكبير وبصراحة بدأنا بالعكس من ما بعد الطلاق الى ما قبل الزواج .
ويدل على أن الموضوع عبارة عن حلقات متصلة اذا فقدنا أحد الحلقات قد يكون النتيجة الكسر ..