صحيفة واقع الالكترونيه
14/09/2010 م
واقع - حلب : أقدم الزوج على رفع دعوى ضد زوجته يتهمها فيها بممارسة الزنا
لأجل التهرب من مهرها ونفقاتها.وحصل الأمر في محكمة حلب , ودون دليل أو برهان
أو شهود أو معطيات أو اعترافات أو صور أو تسجيلات أو اجتماع الضحية بخلوه غير شرعية
أو اشتباه أو سوء سمعة أو أي سابقة لها ومهما كان نوعها للضحية.
وفي التفاصيل, قام الزوج بهجر زوجته دون أن يقدم لها أي مبلغ مالي لها ولطفلتها,
لأنه طرد من الجيش بسبب رفعه تقارير كاذبه بشكل مستمر وبسبب سوء سلوكه،
ومن حينها وهو يجلس عاطل دون عمل الا رفع التقارير والنصب على الآخرين,
كما قالت مصادر لشوكوماكو. وثبت أن المدعو أوقف في فرع الأمن الجنائي بدمشق
بجرم النصب والاحتيال ولا يزال حتى الآن تحت محاكمة.
وبعدها, طلبت الزوجة الطلاق ليطلب منها التنازل عن المقدم والمؤخر والنفقة,
ولكنها رفضت كونها لا تملك ما يجعلها تعين طفلها فقام بتهديدها الى أن قام برفع دعوة الزنا .
وقام الزوج بعدها باستدراج الزوجة لاجراء مصالحة ما, حيث قضى ليلة عندها على اساس
ان الامور حلت وانتهت, ليقوم بعدها بابلاغها بالذهاب إلى السوق, ويقدم دعوى ضدها,
لتفاجأ بالشرطة تطرق بابها وتصحبها بتهمة الزنى دون أن يكون أي أحد في المنزل .
والشخص الذي يتهمها الزوج بممارسة الزنا معه هو صديق للزوج وغالبا ما تقوم الزوجة
التي تعمل في مجال الفن والمسرح بلقائه بحضوره وحضور زوجها وحضور أبنائها.
وأمرت النيابة العامة بتوقيف هذه المرأة, وبعد مرورحوالي عشرة أيام تم تقديم اخلاء
سبيل لها عند القاضي ، وذلك يوم وقفة العيد ، وقد وقع القاضي في محكمة بداية
الجزاء بحلب للمرة الرابعة حيث أمر برد اخلاء السبيل بالرفض .
ولا زالت الزوجة تقبع الآن في السجن لأن القاضي رفض اخلاء سبيلها للمرة الرابعة
رغم عدم وجود أي دليل مادي أو حتى معنوي, بل استنادا على شكوى من زوج مغرض
دون أي دليل أو حتى شاهد واحد أو سابقة أو سمعة سيئة .
ويذكر أن الزوج كان متزوجاً من بنت خالته وله منها ولدين أيضاً, وطلقته وعندما
رفعت عليه دعوى المقدم والمؤجل من مهرها هددها فأوقفت دعواها بسبب خوفها منه.
وقام الزوج منذ سنتين بترك زوجته الثانية وطفله بمدينة حلب بوجود براهين على هذا الامر
وعلى سوء اخلاقه.فيما ظل الزوج يقوم بارسال الرسائل لزوجته كي تسقط دعواها مقابل
أن تتنازل عن كامل حقوقها ويهددها بإخبار إخوتها أنها زانية وموقوفة بالسجن ليقوموا بقتلها !
[/center]