السعـــــــــــــــادة قنــــــــــــــــــاعة

قالوا في السعادة....؟

ما هي السعادة:

**إن السعادة قناعة فإذا رضينا عن أنفسنا وقنعنا بها فقد بلغنا قمة السعادة...

**إنها راحة البال وليس هناك ما هو أثمن ولا أندر من تلك اللحظات التي يحس فيها المرء بأن ضميره مرتاح لأنه لم يظلم أحد..

**إذا كانت سعادة الإنسان مرهونة بوجود شخص معين أو بامتلاك شي محدد فما هي بسعادة أما إذا عرف الإنسان كيف يقف وحده في موقف عصيب مؤدياً ما يجب عليه من عمل بكل ما في قلبه من حب وإخلاص فهذا إنسان قد وجد للسعادة سبيلا...

الســــعـــــــادة

"‘إن الإنسان الذي يظن أنه يستطيع أن يكون سعيدا طوال أيام حياته هو إنسان مجنون..!

فنحن جميعا نعرف الدليل الوحيد على تمتعنا بكامل قوانا العقلية.. يمكن في قدرتنا على الشعور بالتعاسة عندما نفاجأ يحدث يعكر صفو حياتنا.. إن الحياة الحقيقية هي في السعادة التي نشعر بها بعد حزن...

هي صفاء النفوس من بعد خلاف.. هي الحب بعد المعارك التي تنشب بين الزوجين.. هي النجاح الذي نصل إليه من بعد فشل.. هي في الأمل الذي يملأ صدورنا بعد أن نكون قد يئسنا من الحياة وكل ما تحمله لنا..

هذه هي الحياة وهذه هي فلسفتها....

السعادة ..:

**إن السعادة قناعة فإذا رضينا بحياتنا وقنعنا بها بلغنا قمة السعادة..**

مع أطيب تمنياتي بسعادة دائمة ..

هو الفرح المرتبط بتكامل القيم وتكامل الشخصية وتكامل الشريعة وتكامل الدين
وهو الفرح المنفصل تصورا وواقعا وحضارة عنه في غير الإسلام

هو الفرح المرتبط بالله والعقيدة والأخلاق والفرد والمجتمع جميعا

وهو الفرح المرتبط بتكامل الشريعة في مواجهة العلمانية التي تدعو – في أحسن أحوالها إلى انتقاص الشريعة وانتقاء بعضها دون بعض ، أوضرب بعضها ببعض

وهو الفرح المرتبط عضويا بالشقاء والكبد ( لقد خلقنا الإنسان في كبد )

في الحضارة العلمانية يتم بحث الإنسان عن اللذة ابتداء ، فإذا هو يصل إلى الشقاء انتهاء ، يقول تعالى : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى } 124 طه .

إن العبرة في السعادة والشقاء إنما تكون على أساس : الخواتيم ، والديمومة والكمال وذلك لا يتحقق إلا في الحياة الآخرة .

إنه لا قيمة حقيقية للسعادة التي تختم بالشقاء ، ولا قيمة للسعادة المنقوصة التي تختلط بالشقاء ، ولا قيمة للسعادة التي يتوقع لها الفناء .

وفي هذا المعنى جاء قوله صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بخواتيمها كالوعاء ، فإذا طاب أعلاه طاب أسفله ، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله ) رواه ابن حبان في صحيحه .

يقول الإمام الآمدي : وأما السعادة فسعادة كل شيء بحصول ماله من الكمالات الممكنة له كالبصر بالنسبة للعين ، والسمع بالنسبة للأذن ونحوه ، وأما الشقاوة ففي مقابلته . ( المبين في شرح معاني ألفاظ الحكماء والمتكلمين ) لسيف الدين الامدي ت 631 هـ ـ تحقيق أد : حسن الشافعي ، ط القاهرة 1983 ص 121

ويقول الإمام الطحاوي : ( الأعمال بالخواتيم والسعيد من سعد بقضاء الله وقدره ، والشقي من شقي بقضاء الله وقدره ) ، ويقول : ( قد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة ويدخل النار جملة واحدة لا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه ، وكذلك أفعالهم فيما علم أنهم يفعلونه ، وكل ميسر لما خلق له ) فأهل السعادة ييسرون لعمل أهل السعادة ، وأهل الشقاوة ييسرون لعمل أهل الشقاوة

وهذا التيسير إنما يترتب على اختيار العبد المعلوم من الله أزلا كما بيناه في مسألة الهداية والإضلال .

وهذا المعنى هو ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم ( إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون في ذلك علقة ، ثم يكون في ذلك مضغة .. ، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه واجله وعمله وشقي أو سعيد ) رواه مسلم في صحيحه .

وإذن فالسعادة والشقاء في العقيدة الإسلامية إنما تكون بحسب ما يكون للمرء في الآخرة

ويترتب على ذلك الحكم الأزلي بالسعادة والشقاء أنه حكم غير قابل للتبديل .

وفي هذا جاء تتمة الحديث السابق : ( فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهال الجنة فيدخلها ) فالكلمات هي القضاء المقدر في العلم القديم . أنظر " العقيدة الطحاوية بشرح الغنيمي ص 81-82 "

هذا وإن تعليق السعادة على الخاتمة في قضاء الله وقدره لا يتعارض مع العمل ومسئولية الإنسان في تلمس أسباب السعادة والنأي عن سبل الشقاء .

والله أعلم

الله يعطيك العافيه على الطرح الرائع

بارك الله فيك

ودمتم بخير

السعـــــــــــــــادة قنــــــــــــــــــاعة Qzd62bz9b2uo

اخواني واخواتي الاعضاء ~ قبل طرحك لموضوعك يجب ان تعلم ان اي موضوع تقوم بكتابته فهو يعكس وجهة نظر الزوار والاعضاء عن مدى ثقافتك فاحرص على انتقاء حروفك وكلماتك

مشكور على طرحك

وحـــــــــــــــــــــــــ @ الجزيــــــــرة @ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيد
وحـــــــــــــــــــــــــ @ الجزيــــــــرة @ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيد
وحـــــــــــــــــــــــــ @ الجزيــــــــرة @ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيد

المصير المجهول

سلمت اناملك على هذا الطرح الرائع والمتميز

لا شك ان السعاده هي مبتغى كل شخص وخاصة ان السعا
د
لا تأتي الا مخافة الله عز وجل واتباع الرسول عليه الصلاة والسلام

دمت بحفظ الله ورعايته ولا تحرمنا من جديدك

[/center]

جزاك الله خيراً

وبارك الله فيك
وان شاء الله تصل هذه الكلمات
الى قلب كل انسان..
لأنها كلمات من قلب صادق..
يعطيك العافية..كل الشكروالتقديرلك..

السعـــــــــــــــادة قنــــــــــــــــــاعة Zs8AU