۝» منتديات قرية الصبيحــي الرسمية «۝
أهلا وسهلا .. بك اخي الزائر ,,حياكم الله في منتديات قرية الصبيحي الرسمية .. يسرنا تسجيلكم معنا عبر ايقونة ( التسجيل )  
۝» منتديات قرية الصبيحــي الرسمية «۝
أهلا وسهلا .. بك اخي الزائر ,,حياكم الله في منتديات قرية الصبيحي الرسمية .. يسرنا تسجيلكم معنا عبر ايقونة ( التسجيل )  
۝» منتديات قرية الصبيحــي الرسمية «۝
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات قرية الصبيحي الرسمية ,, إبداع بلا حدود ,,
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تاريخ إنشاء المنتدى / 20 - شوال -1430هـ @ 9 - اكتوبر - 2009م
منتديات قرية الصبيحي الرسمية ( الشهارية ) ترحب بكم
منتديات قرية الصبيحي ..حقوق مسمى المنتدى واقسامه والمواضيع محفوظة وخاصة بنا وغيره يعتبر سرقه واعتداءعلى حقوقنا
اخواني واخواتي الاعضاء ~ قبل طرحك لموضوعك يجب ان تعلم ان اي موضوع تقوم بكتابته فهو يعكس وجهة نظر الزوار والاعضاء عن مدى ثقافتك فاحرص على انتقاء حروفك وكلماتك
يمنع منعا باتا الخوض في الامور الشخصية بين الاعضاء واي مخالفه سوف يتم اتخاذ اللازم معه دون تردد
أخي الزائر : هناك أقســـــــام مخفية .. يجب عليك التسجيل في المنتدى لمشاهدتها

 

 [color=green]زراعة النخيل في مشاريع التشجير[/color]

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الوافي
مشرف المنتديات التقنية
مشرف المنتديات التقنية
الوافي


عدد المشاركات : 852
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 35
الموقع : محافظة بيشة
الجنس : ذكر

[color=green]زراعة النخيل في مشاريع التشجير[/color] Empty
مُساهمةموضوع: [color=green]زراعة النخيل في مشاريع التشجير[/color]   [color=green]زراعة النخيل في مشاريع التشجير[/color] Emptyالإثنين 8 فبراير 2010 - 11:25


مقدمة
تعتبر زراعة النخيل في مجتمع المملكة العربية السعودية ذات أهمية خاصة ليس فقط كمصدر للغذاء ولكن لإرتباطها بعادات وتقاليد وقيم اجتماعية توارثتها الأجيال ، مما جعل للنخيل نظرة تقدير خاصة في المملكة لذلك أعتبرت شعاراً لها وتجسيداً عملياً لمكانتها ولتآلفها مع البيئة المحلية. حيث لا تخلو حديقة أو شارع من النخيل بأنواعه المختلفة الإنتاجية والتزيينية.
وتعتبر أشجار النخيل رمزاً للبيئة الصحراوية حيث أنها من أكثر النباتات تكيفاً مع البيئة الصحراوية نظراً لتحملها درجات مرتفعة من الحرارة والجفاف والملوحة قد لا تتحملها كثير من النباتات الأخرى. ونظراً لأهمية أشجار النخيل في المملكة العربية السعودية عملت وزارة الشئون البلدية والقروية- وكالة الوزارة للشئون الفنية هذا العمل للمختصين في الأمانات والبلديات في مجال التشجير والحدائق لتكون مرجعاً هاماً لهم للتعرف على الأسس العلمية لزراعة النخيل وعمليات الخدمة المختلفة لها وعلى أهم الآفات الزراعية التي تصيبها وبشكل خاص سوسة النخيل الحمراء وطرق الوقاية منها. هذا بالإضافة إلى أهم طرق تكاثر النخيل ، موضحاً كل ذلك بالصور الملونة التي تسهل معرفة وتنفيذ الأعمال المختلفة.
أولاً : نبذة عن النخيل
1- الموطن الأصلي :
النخيل من النباتات أحادية الفلقة وهي من فواكه مناطق تحت الاستوائية . تعتبر منطقة الخليج العربي وإيران الموطن الأصلي لشجرة النخيل التي انتشرت زراعتها في المناطق الحارة الجافة وأهم الدول المنتجة لنخيل البلح : السعودية والعراق و الجزائر وإيران وليبيا ومصر والمغرب وتوجد بكميات أقل في تونس والهند والسودان والولايات المتحدة الأمريكية.
2- الأهمية الاقتصادية والتركيب الكيميائي :
يوجد في الثمار إضافة للمواد السكرية كميات جيدة من الفيتامينات الذائبة في الماء مثل ( الثيامين – الريبوفلافين – حامض الفوليك ) وكميات قليلة من حامض الاسكوربيك وفي دراسة عن تركيب الثمار وجد فيها مايلي ( على أساس الوزن الجاف ) :
-نشا ( 20.64 % ) .
-سكريات غير مختزلة ( 1.98% ) .
- سكريات مختزلة ( 2.46% ) .
-دهون (9.2%) .
-بروتين (6.43% ) .
بالإضافة للعناصر التالية : الزنك والبوتاسيوم والصوديوم والنحاس والكالسيوم والفسفور وكلوريد المنغيز والحديد ، بالإضافة للقيمة الغذائية للثمار . وتستعمل الأوراق لصناعة الحصر والسلل والأقفاص والمكانس وغيرها من الصناعات.
3- الوصف المورفولوجي:
النخيل من النباتات أحادية الفلقة ذات الساق الواحدة ولها نقطة نمو واحدة داخل الجذع قريبة من قمته وهو لا يملك كامبيوم اسطواني وبالتالي لا يزداد الجذع في السماكة بينما يزداد في الطول ويصل ساق النخيل إلى حوالي 24 م. الأوراق ريشية مركبة طول الواحدة يتراوح بين 240 -370 سم والوريقات تكون مضغوطة تتحول تدريجياً إلى أشواك مدببة في قاعدة الورقة. ويحمي سطح الأوراق خلايا متينة الجدر مغطاة بطبقة سميكة من الكيوكتيل وتكون الثغور عميقة . يبدأ الإثمار بعمر أربع سنوات تقريباً في الأشجار الناتجة عن فسيلة وبعد 7-10 سنوات في الأشجار البذرية ويستمر مائة سنة .
طبيعة الأزهار :
نخلة البلح ثنائية المسكن أي أن الأزهار المذكرة والأزهار المؤنثة كل منها موجودة على شجرة وتتواجد الأزهار ضمن غطاء يسمى الإغريض الذي ينشق طبيعياً عن نضج الأزهار. والأغاريض المؤنثة أقل في العرض والنمو .
الأزهار المؤنثة
ليس لها لون أو رائحة تجذب إليها الحشرات ، وتتكون الزهرة من ثلاث كرابل منفصلة ، إذا لقحت نمت كر بلة واحدة وإلا فتنمو كر بلة واحدة أو ثلاث كربلات وتكون ثماراً عديمة البذور لا تنضج طبيعياً ، وتظل الأزهار صالحة للتلقيح مدة (3 – 7 ) أيام .
الأزهار المذكرة
فيها ستة أسديه عندما تنضج المتوك مخرجة حبوب اللقاح الدقيقة ، ولها رائحة جميلة وجذابة جداً للنحل . يبدأ الأزهار عادة من مارس وحتى مايو حسب الصنف والعمر والأحوال الجوية. شكل رقم (1).

شكل رقم ( 1 ) يوضح الشكل العام لشجرة النخيل
4- المتطلبات البيئية:
أ-الحرارة: يحتاج النخيل إلى فصل نمو طويل وحار ومشمس – شتاء معتدل الحرارة - ولا يتحمل النخيل الصقيع حيث تتجمد أطراف سعفها على/ –6 /درجة مئوية ويتجمد جريدها على/ –9 /درجة مئوية. ويفضل إجراء الغرس عندما تكون درجة الحرارة تتراوح بين من 32 - 38 درجة مئوية.
ب- الأمطار: يتضرر النخيل من الأمطار في فترات التلقيح والإثمار ووقت نضج التمور .
ج- الري: تحتاج النخلة إلى ري كاف تتوقف كميته على حالة الجو وطبيعة النبات.
د- التربة: تتلائم أشجار النخيل مع كل أنواع الأتربة ، إلا أنها تفضل الأراضي الصفراء الطينية الجيدة الصرف. وتقاوم الملوحة حتى 22500 جزء بالمليون.
ثانيا ً: القيمة التنسيقية للنخيل
القيمة التنسيقية:
بالإضافة إلى نخيل البلح تستخدم أنواع أشجار النخيل الأخرى في الكثير من الأعمال التنسيقية والتزينية للشوارع والجزر الوسطية والحدائق. ويمكن تلخيص ذلك في الآتي :
1 – الزراعة كنماذج فردية بعيداً عن بعضها من الأشجار في الحدائق الطبيعية والمنتزهات العامة على أن يكون لكل شجرة نخيل شخصية مستقلة بذاتها . ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة كنماذج فردية في التنسيق الخارجي الكناري ، البلح ، كاميروبس ، ليفستونيا.
2- الزراعة في مجموعات بحيث تكون كل مجموعة مؤلفة من ثلاث إلى خمس نخلات من نوع واحد ، وتبعد كل مجموعة عن غيرها بخمسة أمتار بحيث لا تقع ظلالها على بعضها. ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في مجموعات في الحدائق النخيل المتقزم ، سابال(ذيل الطاووس) ، واشنجتونيا ، كاريوتا(ذيل السمكة).
3 – تجميل الشوارع والميادين ، حيث يستعمل بعض أنواعها في تشجير جوانب الطرق أو وسط الجزر في الشوارع في صفوف منتظمة حيث لا تعوق حركة المرور لطبيعة نموها غير المتفرع ولتوفير الظل وجمال المنظر.ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في الشوارع الكناري، ليفستونيا، سابال، واشنجتونيا، الملوكي.
4 – الزراعة كمنظر أمامي للمباني الكبيرة ، خاصة الرسمية أو ذات الطابع الشرقي .
5 – الزراعة كمنظر خلفي : ويقصد به الزراعة خلف النباتات وفي خلفية المنظر وفي صفوف منتظمة بحيث يستخدم النخيل في تحديد أبعاد الحديقة عن طريق زراعته في المنظر الخلفي وتحديد منظر المنزل الخلفي ووضعه في برواز طبيعي جميل.
6 – تستخدم أشجار النخيل صغيرة الحجم في الأصص كنباتات تنسيق داخلي وذلك لجمال أشكالها في الداخل . ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في أوعية التنسيق الداخلي كاميدوريا، روبليني ، كنثيا ، سيفورثيا.
7 – لتحديد الملكيات الكبيرة نسبياً .
ثالثاً : أسس الزراعة(زراعة فسائل النخيل)
1- شروط فسائل النخيل الجيدة والتي تصلح للغرس في الشوارع:
تعتبر شجرة النخيل من أفضل النباتات التي يمكن زراعة وتنسيق الشوارع بها سواء الشوارع العريضة أو الشوارع الضيقة نظراً للصفات التي تتمتع بها شجرة النخيل. وعند استخدام فسائل النخيل كأشجار شوارع يراعى ما يلي:
أ- أن تكون من الأصناف القوية السريعة النمو حتى تتحمل الظروف البيئية غير الملائمة والمحيطة بها.
ب- يجب أن تكون الفسائل ناضجة وجيدة التكوين وذات مجموع جذري جيد ولا يقل عمرها عن 3-4 سنوات ، ووزنها من 20-25 كجم ، وطولها من 1-1.5 متر.
ج- يجب أن يكون مكان فصلها من الأم نظيفاً وليست به جروح أو تشققات عديدة.
د- أن تكون من الأصناف المنتشرة في المنطقة حتى نضمن توافر الفسائل بأعداد وبأسعار مناسبة.
هـ- أن يتم فصلها بواسطة عمال مدربين جيداً على هذه العملية.شكل رقم (2).

شكل رقم ( 2 ) يوضح فسائل النخيل المجهزة للقلع
2-كيفية الحصول على فسائل جيدة:
أ- العناية بخدمة الفسائل في قواعد أمهاتها والاحتفاظ بجريدها لحين قلعها.
ب-خف الفسائل الضعيفة المتزاحمة لتتسع المسافات بينها.
ج- تقليم جريدها الجاف والزائد.
د-تربية عدد لا يزيد عن 5 فسائل في قاعدة الأم خلال الخمس سنوات الأولى ومثلها خلال السنوات الخمس الثانية وذلك للحصول على فسائل قوية ولا تؤخذ الفسيلة إلا بعد أن تثمر على الأم للتحقق من صنفها.
هـ- لتشجيع النخلة على إنتاج الفسائل في قاعدتها يجري تحضينها بتكويم التراب حول جذعها حتى ارتفاع 50 سم ويرطب بالماء للإسراع في تكوين الجذور.
3- كيفية تقليع فسائل النخيل وميعاده:
يتم عادة تقليع فسائل النخيل في موعدين هما الخريف والربيع. ويراعى عند تقليع الفسائل ما يلي:
أ- يقلم جريد الفسيلة المراد قلعها بحيث لا يبقى سوى صفين منه حول القلب.
ب- يقرط الجريد المتبقي إلى نصف طوله تقريباً ويربط ويتم ذلك قبل القلع بأسبوع تقريباً.
ج- يتم إزالة التراب الموجود تحت الفسيلة حتى يظهر مكان الاتصال بالأم.
د- تستخدم العتلة في فصل الفسيلة عن طريق وضعها في منطقة الاتصال وتحريكها بينهما مع الضرب الخفيف حتى تنفصل.
هـ- توضع الفسيلة على الأرض برفق وتشذب جذورها الزائدة.
و- توضع الفسيلة في مكان ظليل وتلف جذورها بالخيش وترطب بالماء في حال نقلها إلى مكان بعيد أو في حالة التأخر في غرسها.
4- مواعيد زراعة الفسائل :
يمكن زراعة فسائل نخيل البلح في أي وقت من السنة فيما عدا أشهر الشتاء البارد (حيث يكون النمو بطيئاً) وأشهر الصيف مرتفعة الحرارة (حيث تسبب جفاف وموت الفسائل ).
وتجري عمليات الزراعة في موعدين أساسين :
( أ ) – الربيع : ( مارس – أبريل – مايو ) .
( ب ) – أواخر الصيف – الخريف ( سبتمبر – أكتوبر نوفمبر ) .
وينصح بالزراعة في الموعد الثاني ( أواخر الصيف ) وخاصة تحت الظروف الجوية لمنطقة الرياض نظراً لتعرض الفسائل للحرارة الشديدة خلال فصل الصيف وذلك قبل أن تنمو جيداً . والمعروف أن الحرارة العالية أكثر ضرراً على الفسائل الصغيرة ، وخاصة تلك المزروعة في منطقة مكشوفة كالشوارع الرئيسية بالمدن(سعد خلف العفنان،1994م).
5– مسافات زراعة الفسائل:
يمكن زراعة فسائل النخيل في الجزر الوسطية في مكان مخصص لها وعلى أبعاد 8 أمتار بين الفسيلة والأخرى( حسب عرض الجزيرة الوسطية) ، كما يمكن زراعتها على جانبي الطريق على مسافة 10 أمتار ( حسب عرض الطريق) مع زراعة أشجار زينة أخرى بين أشجار النخيل مثل أشجار الفيكس أو الفلفل رفيع الأوراق أوغيرها إن أمكن.
كما يفضل زراعة وتجميع كل صنف على حدة في مكان واحد حتى لا يكون هناك اختلافات واضحة في قوة نمو الأشجار مما يقلل من قيمتها الجمالية وقبل الزراعة بوقت كاف تجهز جور مساحتها 1×1×1 متر حيث تزال التربة الأصلية وتترك عدة أيام للتهوية ثم توضع فيها تربة رملية وعند الزراعة توضع كمية من الرمل الناعم في قاع الجورة ثم توضع الفسيلة وتثبت حولها جيداً بكمية من التربة الرملية ثم توضع كمية من الماء ثم توضع طبقة أخرى من الرمل ويرطب بالماء وتدك بالأقدام وهكذا حتى تمتلئ الجورة تماماً بالتربة ثم تروى الفسيلة بعد ذلك بحيث لا يلامس الماء قلب الفسيلة .
6- كيفية غرس فسائل النخيل:
أ - يوصى بغرس فسائل النخيل فور قلعها أو وصولها إلى مكان الغرس ، وتقل نسبة نجاح الغرس للفسائل كلما تأخر موعد الغرس.
ب- تحفر الجور بأبعاد مناسبة حسب حجم الفسيلة وعادة تكون 1م 1xم1 xم وذلك قبل الغرس بوقت كاف لتهوية التربة ، كما يراعى تفتيت قاع الحفرة إذا كانت ذات طبقة متماسكة أو صلبة .
ج – توضع الفسيلة في وسط الجوره بحيث يكون أكبر قطر لجذعها بمستوي سطح التربة أو تحته بقليل وحتى لا يتعرض القلب للتعفن من دخول الماء إليه في حالة وضع الفسيلة أعمق مما يجب.
د - يراعى عادة أن تكون الفسيلة مائلة نحو الشمال أو أن يكون الجزء المائل منها نحو الشمال حتى لا تتعرض لتعامد أشعة الشمس عليها وقت الظهيرة وكذلك لتعمل الرياح على تعديل وضعها للاستقامة .
هـ – يردم التراب في الجورة حول الفسيلة بعد أن يتم خلطه بالسماد العضوي المتحلل المعقم (بلدي) ويباشر بالدك والري .( وأحياناً يلجأ بعض المزارعين إلى التسميد بعد سنتين وذلك بعد التأكد من نجاح عملية الغرس).
و - يعمل حوض مستدير حول الفسيلة يبعد عن ساقها 50 –60 سم ويعمل بين الأحواض ساقية تصل كل حوض بالآخر .
7- الأمور الواجب مراعاتها عند زراعة الفسائل :
أ- للقضاء على اليرقات التي تصيب غراس النخيل بكثرة حيث تستخدم المواد العضوية في التسميد ، ينصح بإضافة كمية من مبيد الفيودران المحبب وبمعدل 50 جرام لكل غرسة على أن تخلط مع التربة مباشرة بنثرها على السطح.
ب – معاملة الفسائل بحرص أثناء عمليات النقل والزراعة حتى لا يتم حدوث أي أضرار للقمة النامية ( الجمارة ) .
ج – ألا تزرع الفسائل عميقة أكثر من اللازم حتى لا يتم دفن قلب الفسيلة في التربة مما يعرضها للتعفن أثناء الري .
د – يجب أن تغطى الفسائل بالخيش أو الليف لحماية قلب الفسيلة سواء من الحرارة الشديدة أو البرودة العالية .
هـ- تنقيع منطقة الجذور في محلول فطري لزيادة نسبة نجاح الفسيلة وتجنب حالة التقزم التي تصيب بعض غراس النخيل.
8- معاملة الفسائل بعد الزراعة :
أ – الاهتمام بالري وخاصة بعد الزراعة مباشرة لتأمين الرطوبة حول الجذور خلال هذه الفترة لتشجيع تكوين جذور جديدة ، ويفضل أن تروى يومياً ، ثم تروى بعد ذلك مرتين في الأسبوع حسب طبيعة التربة والظروف الجوية ، مع مراعاة عدم زيادة الري وخاصة في حالة الأراضي الطينية حتى لا يحدث تعفن لقواعد الفسائل قبل أن تكون جذوراً جديدة .
ب – بعد التأكد من نجاح الفسيلة وتكوينها نموات جديدة ( بعد مرور سنتين ) يفضل تسميدها بالأسمدة العضوية خلال شهري نوفمبر وديسمبر عن طريق إضافة كمية من السماد العضوي ( الدبال ) المتحلل بحوالي 1-2 كجم شجرة عند أول فصل الشتاء(أكتوبر-نوفمبر) ، كما يمكن تشجيع الفسائل على النمو الخضري السريع وخاصة المزروعة في الشوارع عن طريق تسميدها بالأسمدة الكيماوية السريعة الذوبان مثل اليوريا بمعدل من 750 جرام لكل شجرة تضاف نثراً في التربة على عدة دفعات .
ج – يراعى إزالة الحشائش التي توجد بجوار الفسائل باستمرار لعدم منافستها للفسائل في الماء والغذاء.
هـ – بعد نجاح الفسيلة وتكوينها أوراقاً جديدة تزال الأربطة والخيش المحيط بالأوراق للمساعدة على نمو الأوراق الجديدة مع تقليم الأوراق الجافة باستمرار وتكريب سيقان الأشجار بعد نموها لكي تبدو جميلة المظهر ، كذلك يراعى إزالة الفسائل الصغيرة التي تتكون حول الشجرة الأساسية باستمرار للمحافظة على مظهر الشجرة الأم .
و – يجب عمل برنامج خاص لمقاومة الأمراض والآفات التي تصيب أشجار النخيل وخاصة الأوراق حتى لا تبدو الأشجار في صورة غير مقبولة ويتم ذلك عن طريق رش الأشجار ( الفسائل ) بأحد الزيوت النباتية ( زيت الفولك أو الباكول ) بتركيز 2% مرة أو مرتين في الشتاء مضافاً إليه مادة المالاثيون بتركيز 2 في الألف لمقاومة الحشرات القشرية والحشرات الشمعية ( العفنان ، 1994).
9- أهم أصناف النخيل:
سجلت المصادر العلمية وجود أكثر من خمسمائة صنف من النخيل مسجلة في مختلف الأقطار التي تزرع فيها و 90% من هذه الأصناف في الوطن العربي ومعظمها في الجزيرة العربية.
أهم الأصناف المزروعة في المملكة العربية السعودية هي:
أ- الأصناف الحلوة: سميت كذلك لحلاوة مذاقها فهي تؤكل بلحاً ورطباً وتمراً ، وتنتشر زراعة الأصناف الحلوة في منطقة حائل والمدينة المنورة والقصيم وغيرها ولكن أطيب منابتها منطقة الجوف شمال المملكة العربية السعودية.
ب- الأصناف السكرية: سميت بهذا الاسم لمشابهة مذاق تمرها لمذاق السكر ، وهي تزرع في القصيم وفي وسط نجد وهي منتشرة في مختلف مناطق المملكة مثل صنف السكري.
ج- الأصناف البرحية: هي خيار تمر النخيل في ناحيتي:
1- طيب مذاقه بلحا.
2- هضيم في ذاته ، مهضم ماقبله من الغداء.
وهذا الصنف منتشر في معظم مدن المملكة العربية السعودية وهو من أكثر أصناف النخل التي زرعت في الولايات المتحدة الأمريكية. أما الموطن الأصلي له فهو العراق وخاصة منطقة البصرة.
د- صنف الخلاص: يزرع في منطقة الاحساء شرقي المملكة العربية السعودية ، وهذا الصنف نقي وجودته عالية وطيب المذاق.
هـ- صنف الصفري: وتشتهر فيه مناطق جنوب نجد ومنطقة بيشة وتربة ورنيه . وهو صنف لونه أصفر ويحافظ على لونه ومذاقه وصلاحيته للاستهلاك فترة أطول من أي صنف آخر من التمور وهو يؤكل رطباً وتمراً.
و-صنف الغبرة: تشتهر فيه المدينة المنورة. وهذا الصنف من أفضل التمور وتسميتها مأخوذة من لون تمرها ذي الشكل العنبري.
ز- صنف الخضراوي: أسمها من لونها. وهو نخيل جيد ذو صفات عالمية ، ويزرع في ليبيا وبلدان المغرب العربي ومنها انتشرت زراعته في البلدان الأخرى. لونه أصفر مائل إلى الخضرة ولبلحه عند الاستواء بريق يكاد يشع كأنه مموهاً بالذهب.
ح-صنف نبتة سيف: وهو من نخيل منطقة الرياض وتعتبر من أصناف النخيل الممتازة. وهي أطيب نخلة في منطقة الرياض وتتساوى في جودتها مع أصناف الخلاص والبرحي والسكري.
ط-صنف نبتة سلطان: هو صنف جديد وممتاز ولقد انتشرت زراعة هذه النخلة في مناطق المملكة العربية السعودية في السنين الأخيرة.
وهناك أصناف من النخيل تفوق الحصر في مختلف مناطق زراعة النخيل في العالم تحمل أسماء الأشخاص الذين استنبتوها أو المناطق التي استنبتت فيها أو تحمل أسماء أخرى من قبيل ما ذكر أعلاه.
رابعاً : عمليات الخدمة والصيانة الزرعية
1 – الري:
من العوامل الهامة التي يتوقف عليها نجاح زراعة النخيل هو تزويده بالمقننات الكافية من الماء وتوالي عملية الري في مواعيدها المنتظمة ويراعى مايلي في عملية الري :
أ – النخيل حديث الزراعة :
عند زراعة نخيل جديد يتوقف نجاحه على طريقة الري بالكيفية التالية :
1 – يوالى الري يومياً ولمدة أربعون يوماً الأولى من غرس النخيل دون انقطاع حسب طبيعة التربة والظروف الجوية ونسبة الرطوبة الأرضية . لتوفير الرطوبة حول منطقة الجذور حتى تساعد في نمو الجذور.
2 – أن تتم عملية الري في ظروف معتدلة مع تجنب الري أثناء فترات ارتفاع درجة الحرارة ظهراً والقيام بعملية الري في الصباح الباكر أو عند المساء .
3 – بعد تكوين المجموع الجذري يروى النخيل مرتين أو ثلاثة مرات أسبوعياً حسب الظروف المناخية من حيث درجة الحرارة والرطوبة .
ب – النخيل القائم في المشروع :
وفيما يلي المقننات المائية اللازمة–في الرية الواحدة –للنخيل حسب طريقة الزراعة المستخدمة:-
-النباتات المزروعة بصفة فردية :
-النخلة الواحدة 150-200 لتر ( حسب الظروف البيئية للمنطقة وعمر النخيل) .
- النخيل المزروع بصفة مجتمعة (داخل حيز نباتي واحد) : 50 لتر للمتر المربع.
ويتحقق التوازن في الاحتياجات المائية اللازمة للنخيل في فصول السنة الأربعة وذلك بتباعد أو تقارب فترات الري.. حيث أنه في الفصول الباردة تتباعد فترات الري وفي الفصول الشديدة الحرارة تتقارب فترات الري (العفنان، 1994).
جـ – فترات الاهتمام بعملية الري :
توجد بعض الفترات التي يجب الاهتمام فيها بعملية الري للنخيل وإعطائها رعاية خاصة وهي :
1 – قبل موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع والتعجيل في عملية التلقيح مبكراً .
2 – بعد عقد الثمار مباشرة لاحتياج النخيل إلى كمية أكبر من الماء لنمو الثمار .
3 – عند إجراء عملية التقويس .
4 – بعد الانتهاء من جني المحصول لأن الري يساعد على تنشيط النخيل وتكوين الطلع الجديد .
د – فترات تقليل كميات الري :
توجد بعض الأوقات التي تقلل فيها كميات مياه الري وهي كما يلي :
1 – في حالة زراعة النخيل في مكان منسوب الماء الأرضي فيه مرتفع.
2 – عند تكامل القسم الأكبر من نضج الثمار لأن الري بعد انتهاء نضج الثمار يقلل من صفات الجودة لها .
3 – في فصل الشتاء عند انخفاض درجات الحرارة .
هـ – يراعى عدم الإفراط في عملية الري حتى لا تسوء صفات النخيل وتتعرض الجذور للتعفن .
و- عند ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يراعى عدم الري في فترات الظهيرة عندما تصل درجة الحرارة في اليوم إلى أقصى ارتفاعها بل يجب إتمام عملية الري في الصباح الباكر أو المساء كلما أمكن ذلك .
2 – تسميد النخيل :
النخيل هي أقل النباتات حاجة إلى العناصر الكيميائية الذائبة لأن معظم ما تتطلبه النخيل من العناصر موجود في التربة الطينية ومياه الري. وبذلك فإن أكثر النخيل حاجة للعناصر الكيميائية هي النخيل المزروعة في ترب فقيرة ، فالنخيل التي تزرع على ضفاف الأودية وتسقيها مياه السيول ولو لمرة واحدة في السنة تستغني كلياً عن التسميد.
حيث يحتاج النبات إلى حوالي (12) عنصراً منها عناصر رئيسية تحتاج إليها النبات بكميات كبيرة وعناصر نادرة تحتاجها بكميات قليلة ، ففي حالة نقص أحد العناصر تظهر على النبات أعراض نقص التغذية وبالتالي يمكن تعويض النقص عن طريق التسميد.
أ- أنوع الأسمدة :
- أسمدة عضوية تعمل على تحسين الصفات الطبيعية للتربة وتزيد من خصوبتها .
- أسمدة كيماوية تحتوي على عنصر واحد أو على مجموعة من العناصر الغذائية وتتميز بسولة استعمالها وسرعة استفادة النبات منها ، إلا أنها تحتاج إلى الحرص الشديد عند استعمالها .
ب- طرق إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية :
تنشر الأسمدة بأنواعها المختلفة حسب معدلات التسميد لكل نبات أسفل الساق في المنطقة المحيطة بالمجموع الجذري وتقلب جيداً مع الطبقة السطحية للتربة .
ج- كميات ومواعيد إضافة الأسمدة :
وتتفاوت كميات ومواعيد التسميد باختلاف نوعية النبات وعمره(العفنان،1994) . ويمكن تحديد الكميات فيما يلي :
- يسمد النخيل سنوياً بمعدل 10-15كجم من سماد عضوي متحلل لكل شجرة .
- يسمد النخيل بمعدل 900 جرام نيتروجين للشجرة الواحدة على ثلاثة دفعات في السنة.
د- الشروط الواجب إتباعها عند إجراء التسميد :
1_ عدم زيادة كمية الأسمدة عن المعدلات التي يحتاجها النبات وعدم تسميد النباتات على فترات متقاربة .
2_ أن يتم الري الغزير بعد إضافة السماد للتربة .
3_ عدم التسميد عند ارتفاع درجات الحرارة .
4_ عدم القيام بعملية التسميد بالرش أثناء هبوب الرياح ( للفسائل الصغيرة ) .
5_ يمكن استخدام بعض أنواع الأسمدة ذات التحليل البطيء لتقليل عدد المرات اللازمة للتشجير .
3- العزيق:
تعتبر عملية الشقرفة أو العزيق من العمليات الحيوية والضرورية للنخيل حيث أنها تعمل على تهوية الجذور وتعريض التربة لأشعة الشمس بالإضافة إلى إزالة الحشائش والنباتات الغريبة والمنافسة للنخيل حول منطقة الجذور وتتم مرتين في الشهر وتزيد أو تقل حسب قوام التربة والظروف البيئية السائدة . ويفضل إجراء هذه العملية عند إضافة الأسمدة الكيماوية . وتكون في المنطقة السطحية حول الجذور وتترك التربة بدون ري لمدة يومين بعد إتمام عملية الشقرفة .
4 – تقليم وتشذيب النخيل :
تجرى عملية تقليم وتشذيب النخيل مرة واحد في السنة أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك لإزالة العسيب الجاف فقط وتشذيب أو تهذيب قواعد العسيب . شكل رقم(3).
أ – مواعيد إجراء عملية التقليم والتشذيب .
يوجد موعدان لإجراء العملية هما :
1 – قبل إجراء عملية التلقيح .
2 – بعد جني المحصول في نهاية موسم الإثمار .
ب – شروط إجراء عملية التقليم والتشذيب .
1 – تقتصر عملية التقليم على إزالة العسيب الجاف فقط والذي توقف عن أداء وظيفته ويمنع قطع أي عسيب أخضر إلا في حالات الضرورة القصوى وبعد أخذ موافقة المهندس المشرف على ذلك.
2 – يجب عند التقليم إزالة العسيب الجاف من قاعدته وأن يكون القطع منتظماً وفي مستوى واحد.
3 – إزالة العراجين الجافة والمتبقية بعد انتهاء موسم الإثمار .

شكل رقم ( 3 ) يوضح نخلة مقلمة بشكل جيد
5- التكريب:
تتم عملية تكريب النخيل وذلك بتشذيب قواعد العسيب الجاف التي قطعت من قبل وكذلك يجرى لساق النخيل وتؤدي هذه العملية إلى انتظام شكل النخلة وظهورها بمظهر جيد .
6 – تلقيح النخيل:
يتم العمل على تلقيح النخيل المثمر بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم علمية الإخصاب وتكوين الثمار .
أ – عوامل نجاح التلقيح .
1 – تجرى عملية التلقيح تحت أشعة الشمس .
2 – تجنب إجراء عملية التلقيح أثناء هطول الأمطار أو في أوقات الغيوم أو الضباب .
3 – يجب التأكد من حيوية حبوب اللقاح وصلاحيتها للتلقيح .
4 – يوضع في القنو الكمية الكافية من شماريخ حبوب اللقاح التي تعمل على تلقيح الأزهار المؤنثة.
5 – تؤخذ حبوب اللقاح من ذكر تتوفر فيه الشروط التالية :
- أن تكون حبوب اللقاح ذات حيوية ورائحة شديدة يمكن معرفتها من كثرة عقد الثمار عند التلقيح.
- أن ينتج الذكر عدد كبير من الأكمام الزهرية بأحجام كبيرة .
- أن يؤخذ اللقاح من نخيل معروف بكثرة إخصابه وجودته .
- عدم تساقط الأزهار من شماريخها عندما تجف .
ب – طريقة التلقيح .
1 – تتم هذه العملية في الربيع عند اكتمال نمو الطلع وانشقاق غلافه بيومين أو ثلاثة أيام إلى خمسة أو ستة أيام بالنسبة لبعض النخيل ، يصعد الملقح إلى النخلة لإجراء عملية التلقيح بوضع كمية كافية من شماريخ اللقاح تقدر بحوالي 5 – 10 شماريخ في كل قنو أنثوي بحيث توضع مقلوبة حتى تتساقط حبوب اللقاح منها على الأزهار المؤنثة ويربط حول القنو ربطة خفيفة لعدة أيام .
2 – يجب أن تتم عملية التلقيح بمجرد انشقاق القنو الأنثوي لأنه كلما تأخر التلقيح كلما قلت فرصة الإخصاب وبالتالي تقل نسبته ، لذلك يتابع النخيل ويتم التلقيح له أولاً بأول .
7 – التقويس والتكميم :
أ- التقويس:
يقصد بهذه العملية تعديل وضع العراجين بعد إتمام عملية الإخصاب وعقد الثمار بحيث تأخذ وضعها الطبيعي في التدلي إلى أسفل متخذة شكل قوس . تتم هذه العملية عندما تبدأ الثمار في الكبر وحتى لا يؤدي تركها إلى تشابكها مع العسيب أو عدم انتظامها مما يعيق نموها وبالتالي جمعها بعد النضج . شكل رقم (4).

شكل رقم ( 4 ) يوضح طريقة إجراء عملية تقويس وتدلية العذوق
1 – توقيت التقويس :
تتم عملية تدليه ( تقويس ) عراجين النخيل حسب تقدير حالتها على النحو التالي :
1 – بعد عقد الثمار وبداية كبر حجمها .
2 – قبل أن تتصلب عيدان العراجين وتتقصف .
3 – قبل أن تتشابك مع العسيب ويصعب تدليها .
2 - طريقة التقويس :
تضم شماريخ العرجون بعضها إلى بعض وتدلى إلى أسفل ثم تثنى عيدان العراجين برفق إلى الأمام وتشد إلى ما يجاورها من العسيب وقد يربط العرجون عند مفترق من الشماريخ لضمها أو تسند بعصي أو يوزع ثقلها على العسيب حسب حالة العرجون وحجمه ودرجة صلابة عيدانه.
ب- التكميم:
ويهدف إلى حماية الثمار من الآفات والأمطار والطيور وزيادة الجودة في الأماكن الحارة والجافة.
- تستعمل الأكياس البلاستيكية والخيش والأكياس الورقية.
- وقته عند بدء طور البسر.
8 – تعديل النخيل المعوج:
وقد تسبب بعض العوامل إلى انحناء النخيل واتخاذه شكل مائل وذلك نتيجة النمو غير المنتظم أو حوادث السيارات التي تتسبب في ميل بعض النخيل عن وضعها القائم . لذلك يجب العمل على تعديل النخيل الذي يرى أنه مائل أو يشير علية المهندس المشرف بتعديله بحيث يأخذ الشكل القائم ودون أي انحناء أو اعوجاج .
9 – عملية التغيير للنخيل :
وتتم هذه العملية بتغيير النخيل الميت أو الذي أظهر عجزاً في النمو بآخر جيد مطابق للمواصفات من حيث الحجم والنضارة وخلوه من الأمراض والحشرات .
يقوم المهندس المشرف بفحص النخيل فحصاً دقيقاً قبل بداية فصلي الربيع والخريف وذلك لتحديد النخيل الميت وإزالته من مكانه استعداد لزراعة نخيل جديد طبقاً للمواصفات وعلى المقاول اختيار مصادر النخيل بعناية وفي حالة توفر فسائل مناسبة يجب تغييره على أن يتم القلع والغرس حسب الشروط الفنية وبعد موافقة المهندس المشرف وطبقاً لتعليماته .
- ويجب إتباع مايلي عند تغيير النخيل .
أ – المعاملة قبل الزراعة :
وتعني الاهتمام بحفر جور النخيل على النحو التالي :
1 – تطهير الجور وإزالة التعفنات الموجودة بها .
2 – ترك الجور فترة كافية معرضة للشمس لتهويتها وتطهيرها .
3 – إضافة رمل زراعي نظيف ومغسول للحفرة قبل الزراعة .
ب – المعاملة أثناء الزراعة :
1 – تزرع النخلة مواجهة لشروق الشمس ومائلة قليلاً في اتجاه الغروب .
2 – إضافة الرمل الزراعي حول جذور النخيل أثناء الزراعة .
3 – دفن المجموع الجذري وجزء من الساق تحت سطح التربة عند غرسها مع عدم دفن القمة النامية منعاً لوصول مياه الري إليها وتعفنها .
4 – المحافظة على القمة النامية للنخلة وتلافي تعرضها لأي صدمات أثناء النقل أو الغرس منعاً لحدوث أي أضرار لها .
5 – إذا كان العسيب كثيفاً وطويلاً فيزال جزء منه بقدر الحاجة ويقص العسيب المتبقي من أعلى حتى لا يتسبب طول العسيب في انحناءه .
10- خف الثمار:
ويقصد به إزالة بعض العذوق وتقصير الشماريخ أو إزالة بعضها الهدف منه تنظيم الحمل وزيادة وزن وحجم الثمار وتحسين صفاتها والتبكير في نضجها.
ويمكن إجراءه كما يلي:
-إذا كان عدد العذوق كبير يكتفى بعدد يتراوح بين 8-12 عذق تبعاً لقوة الشجرة ، وإذا كانت النخلة ضعيفة تخف العذوق إلى النصف.
- خلال الثلاث السنوات الأولى من غرس الفسيلة تخف جميع العذوق.
- في السنة الرابعة يترك 2-4 عذق على النخلة الطبيعية النمو.
- في السنة الخامسة يبدأ الإنتاج التجاري حيث يترك من 5-8 عذوق.
- وقت إجراءه يكون عند إجراء عملية التقويس بعد حوالي 8 أسابيع من العقد.
11 – حماية النخيل الحديث الزراعة .
أ – أسباب الحماية .
يقصد بعملية حماية النخيل الحديث الزراعة عملية التخييش أي لفه بالخيش في المنطقة عند التقاء المجموع الخضري بالساق وذلك للأسباب التالية :
1 – حماية القمة النامية ( قلب النخلة ) من الجفاف نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وتعرضها لحرارة الشمس بطريق مباشر وبالتالي تقل فرصة نجاحها .
2 – حماية النخلة الحديثة الزراعة من الصقيع عند انخفاض درجة الحرارة في الطور الأول من الزراعة .شكل رقم (5).

شكل رقم ( 5 ) يوضح لف الفسيلة بالخيش لحمايتها من الرياح وأشعة الشمس
ب – طريقة الحماية .
1 – يستعمل خيش جديد نظيف خالي من الحشرات .
2 – يلف الخيش حول الساق والمجموع الخضري بحيث يغطى جزء من الساق لا يقل عن 50سم ومن المجموع الخضري لا يقل عن 100سم لضمان الحماية الكاملة لمنطقة القلب ( القمة النامية ).
3 – تربط منطقة الحماية من أعلى ومن أسفل وحول الوسط ربط خفيف دون شد أو حزم حتى لا تتأثر منطقة القمة النامية .
جـ – إزالة الحماية عن النخيل .
بعد التأكد من نجاح الغرس وذلك بخروج مجموعة جديده من الأوراق وحيوية القمة النامية يزال الخيش من مكان اللف حتى يتعرض المجموع الخضري لضوء الشمس والهواء لتنمو النخلة النمو الطبيعي حيث أن استمرار عملية لف النخيل بالخيش يسبب لها أضرار على النحو التالي:
1 – بطأ عملية النمو لعدم تعرض القمة النامية لضوء الشمس والهواء .
2 – تؤدي عملية استمرار اللف بالخيش إلى تجمع الحشرات وإصابة القمة النامية بالحشرات أو الأمراض والتي قد تؤدي إلى نتيجة عكسية ويتسبب ذلك في موت النخلة .
12 – مكافحة الآفات الحشرية والمرضية .
أ- آفات النخيل الحشرية والحيوانية :
1- سوسة النخيل الحمراء :
تهاجم هذه الآفة الحشرية الخطيرة أشجار وفسائل النخيل وخطورتها شديدة لدرجة أن الإصابة بها تكون مميتة وهي تعتبر أخطر آفات النخيل الحشرية على الإطلاق.
انتشرت هذه الحشرة في منطقة القطيف خلال السنوات الأخيرة قادمة من الدول المجاورة. يبلغ طول هذه الحشرة 4سم عند اكتمال نموها ، لها خرطوم طويل وقرني استشعار وتمثل اليرقة الطور الضار بأشجار النخيل. وتكمن خطورة هذه الحشرة في خصوبتها البالغة وصعوبة اكتشاف الإصابة مبكراً وقدرتها على الطيران إلى مسافات بعيدة خلال ساعات الليل كما تنجذب للضوء بشدة.
شكل رقم (6) .
تعتبر أشجار النخيل التي تتراوح أعمارها بين 5 – 20 سنة أكثر الأشجار عرضة للإصابة ، وتظهر الإصابة على عدة أشكال أهمها:
1- تتغذى يرقات هذه الحشرة على الأنسجة الحية في جذع النخلة وتظهر عصارة ذات لون أصفر إلى بني ولها رائحة كريهة مع وجود نشارة في قواعد السعف أو الفسائل ، وعند استفحال الإصابة تسقط النخلة بكاملها وعند إزالتها يلاحظ وجود خنادق في جذعها بأعماق مختلفة.
2 – اصفرار وشحوب وتهدل الأوراق الخارجية .
3 – انحناء قمة النخلة يليه موتها .
4 – تؤدي إصابة الجذع إلى تفريغه تماما وعادة ما تبدأ الإصابة ابتداء من القمة وباتجاه الأسفل .
5-موت الفسائل والرواكيب وتهتك الكرب وأجزاء الساق.
6-سهولة نزع الجريد من موضعه.
7-وجود أحد أطوار الحشرة وتحدث اليرقات صوتاً مزعجاً.
المكافحة :
1 – رش جذع النخيل بمبيدات ذات أثر متبقي طويل كاللندين وذلك عند بداية نشاط الحشرات الكاملة وقبل أن تنجح في وضع البيض .
2 – تغطية الفراغات الموجودة في قواعد الكرب برمل أو نشارة خشبية أضيف لها اللندين ( أو السيفين ) بمعدل ثلاث مرات في السنة .
3 – يمكن استعمال المبيدات التالية : السيفين ، الديازينون ، اللندين .
4- فرض حجر زراعي داخلي لوقف انتقال وانتشار هذه الحشرة .
2- حشرات النخيل القشرية :
تنتشر حشرات النخيل القشرية في معظم مناطق النخيل ويزيد عدد أنواعها عن 20 نوع. وتزداد شدة الإصابة في المناطق الجافة والتي يكثر فيها الغبار.
تتميز هذه الحشرات بأن أجسام أطوارها المتقدمة والبالغة تغطى بقشرة ذات مظهر مميز ، طولها حوالي 1.5-3.5 ملم وبعضها يصل إلى 5-12 ملم وألوانها مختلفة منها البني والرصاصي. قد تغطي هذه القشور سطح السعف أو الثمار وتتركز الإصابة على الفسائل والأشجار القصيرة بينما تقل في النخيل المرتفع .
أعراض الإصابة:
تهاجم هذه الحشرات الأوراق وتقوم بامتصاص العصارة النباتية حيث تصفر الأوراق وتسقط ، وتنتج بعضها مادة سكرية تجلب النمل إليها وتساعد في الإصابة بالأمراض الفطرية.
المكافحة والوقاية :
ننصح المزارع بالقيام بالآتي :
1 – تقوية الأشجار بالتسميد الجيد والري المنتظم وتقليم الأوراق وإزالة الفسائل غير المرغوب فيها لتخفيف الإصابة .
2 – ينصح في حالة الإصابة الشديدة بإزالة كامل الأوراق فيها عدا الأوراق المركزية مع السعي لحرق الأوراق المزالة يلي ذلك معالجة المتبقي من الأوراق بالمبيدات.
3 – تستخدم المبيدات الكيميائية لحماية الأشجار الحديثة فقط نظرا لصعوبة رش الأشجار القديمة وحاجتها لأجهزة متخصصة تتناسب مع ارتفاعها ، ومن المبيدات المفضلة الباراثيون الزيتي أو زيت الفولك الصيفي مضافا له الدايميثوات أو المالاثيون على أن يتم الرش في الخريف أو الربيع المبكر وتكرر المعالجة عند اللزوم . ولحماية الأشجار القديمة تجرى كافة عمليات الصيانة من ري وتسميد ووقاية وإزالة السعف القديم والعراجيالقديمة والتكريب وغيرها من العمليات الأخرى.

شكل رقم(7 ) يوضح ثمار مصابة بالحشرات القشرية
3- يرقات الجعالات( العنقر):
تعتبر يرقات الجعالات وهي يرقات بيضاء رخوة مختلفة الحجم ذات شكل مقوس من الآفات التي تصيب غراس النخيل بكثرة حيث تستخدم المواد العضوية في عمليات التسميد ننصح في حال تواجدها إضافة كمية من مبيد الفيودران المحبب وبمعدل 50 جراما لكل غرسه على أن تخلط مع التربة مباشرة بنثرها على السطح .
4- حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة ( الخنفس الأحمر - النعيجة ) :
ينتشر حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة في المنطقة الشرقية من المملكة ودولة الإمارات والكويت والحشرة الكاملة خنفساء متطاولة سمراء محمرة قاتمة اللون ولا يزيد طولها في الغالب على 4 سم. تفضل الحشرة إصابة الأشجار الضعيفة والمتقدمة في العمر كما تختلف نسبة إصابتها للأصناف المختلفة ، ومن الأضرار الأساسية للحشرة :
1 – حفر اليرقات في قواعد السعف في رأس النخلة أو قد تحفر في الكرب نفسه .
2 – قد تحفر اليرقات في الجذع ويستدل على موضع الإصابة بسيلان مادة بنية لزجة تفرزها النخلة المصابة من الثقوب التي أحدثتها اليرقات .
الوقاية والمكافحة :
لتخفيف الإصابة بهذه الحشرة ننصح المزارع باتخاذ الإجراءات التالية :
1 – استخدام المصائد الضوئية للحشرات الكاملة .
2 – إزالة الكرب خلال فصل الخريف للقضاء على اليرقات التي قد تتواجد في قواعده.
3 – تنظيف قواعد الكرب والجذع من المخلفات خلال أشهر نشاط الحشرة للتقليل من أماكن وضع البيض .
4 – الرش باللندين أو الداي كلورفورس أو الديازينون المحبب .
5- العنجوش ، الحفار(الحالوش ، كلب البحر):
تتواجد حشرات الحفار الكاملة والحوريات في أنفاق تحت سطح التربة ويمكن مشاهدة آثار هذه الأنفاق بسهولة على شكل تشقق واضح في سطح التربة فوق النفق. تتغذى الحشرة والحوريات على جذور النباتات المختلفة ومن بينها جذور النخيل وتعتبر هذه الآفة من الآفات الثانوية .
الوقاية والمكافحة :
ينصح المزارع باتخاذ الإجراءات التالية عند تواجد هذه الحشرة :
1 – قلب التربة وتطويفها بالماء يجبر هذه الحشرة على الظهور فوق سطح التربة مما يعرضها لمهاجمة المفترسات .
2 – تكافح كيميائياً باستخدام الطعوم السامة من أهمها طعم الجامكسان والذي يتألف من 5 أجزاء من الجامكسان مع 100جزء نخالة و 25 جزء ماء .
6- الأرضة ( النمل الأبيض ) :
يتواجد بالمملكة نوعان من النمل الأبيض ، وهما النوعان اللذان يهاجمان المحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة. تصاب الجذور والقسم السفلي من جذع أشجار النخيل بأفراد النمل الأبيض دون وجود أي أثر لإصابة خارجية وتؤدي الإصابة إلى ضعف الأشجار وسقوطها نتيجة للتجويف الذي قد يحصل داخل الجذع .
الوقاية والمكافحة :
ننصح عند اكتشاف الإصابة وقبل استفحالها اتخاذ الإجراءات التالية :
1 – قلب التربة حول الأشجار إلى عمق 50 سم لإتلاف أنفاق هذه الحشرات .
2 – يضاف إلى التربة وقبل تغطية الجذع المصاب كمية من أحد المواد الآتية : اللندين الزراعي– الكلوردين – الدايلدرين .
7- جعل النخيل ( حفار سعف النخيل ) :
الحشرة الكاملة من جعل النخيل خنفساء محدبة الجسم. تتواجد حيث تتوافر نسبة عالية من المواد العضوية المتحللة كالجذوع العفنة المتحللة التي توفر لها بيئة مناسبة للتكاثر إلى جانب تواجدها في أكوام السماد والخلفات النباتية المتراكمة والآخذة بالتحلل .
أعراض الإصابة والأضرار التي تشير إلى وجود الحشرة :
1 – قرض الحشرات الكاملة للجريد الغض أو القمة النامية ( قبل تكشفها ) مما يسبب خفافة وتكسرة .
2 – جفاف وذبول الثمار نتيجة لتواجد قرض قرب أعناقها .
3 – تتغذى الحشرات الكاملة على الأجزاء الحية غير المتعفنة من الجذع.
المكافحة والوقاية :
1 – إزالة الأشجار الشديدة الإصابة أو الميتة والتخلص منها تماماً بالحرق .
2 – جمع مخلفات المزرعة العفنة والرطبة والتخلص منها بالحرق.
3 – استعمال اللندين أو السيفين أو الجامكسان .
8- حفار خوص النخيل :
يهاجم حفار خوص النخيل جريدة النخيل وتشاهد الإصابة على شكل ثقوب شبه مستديرة تتواجد في قواعد الجريد .
الوقاية والمكافحة :
ننصح المزارع عند ملاحظة الإصابة بالآتي :
1 – إزالة الأوراق المصابة وإتلافها بالحرق إتلافاً كاملاً دونما أية إهمال .
2 – العناية بعمليات الري والتسميد والتقليم .
3 – لا ننصح باللجوء لإستخدام المبيدات إلا عند الضرورة القصوى على أن يتم ذلك عند بداية نشاط الحشرات الكاملة في الحقل والذي يمكن أن يحدد بدقة باستخدام المصيدة الضوئية المقترحة.
9- دودة البلح الصغرى :
تعتبر من أهم آفات النخيل ، الحشرة الكاملة فراشة صغيرة 13 ملليمتراً يغلب عليها اللون البني الأسمر وتؤدي إلى تساقط الأزهار والثمار الصغيرة التي تبقى عالقة على الشمراخ .
الوقاية والمكافحة :
ننصح الأخوة المزارعين اتخاذ الإجراءات التالية حيال هذه الحشرة :
1 – التخلص من بقايا الثمار المتساقطة والذي يساعد بلا أدنى شك على تقليل أعدادها وأعداد حشرات أخرى في الحقل .
2 – رش العراجين مرتين الأولى بعد التلقيح مباشرة والثانية بعد أسبوعين من الرشة الأولى بمبيد كالسيفين أو الديبتركس أو الجوثايون كما ننصح باستعمال المبيد الحيوي دايبيل أو الجامكسان وذلك حفاظاً على الأعداء الحيوية للحشرات بشكل عام .
3 – لا ننصح باللجوء لاستخدام المبيدات إلا عند الضرورة القصوى على أن يتم ذلك عند بداية النشاط للحشرات الكاملة في الحقل والذي يمكن أن يحدد بدقة باستخدام المصيدة الضوئية المقترحة
10- دودة البلح الكبرى :
وتعتبر أيضاً من آفات النخيل المهمة في المملكة .
الوقاية والمكافحة :
تستخدم نفس الخطوات الواردة تحت دودة البلح الصغرى وغالبا ما تفي هذه الخطوات بمكافحة الآفتين معاً .
11- خنفساء نواة البلح :
تكثر هذه الآفة في منطقة الإحساء وهي عبارة عن خنافس صغيرة ( 2 – 3 ملم ) بنية اللون تقوم هذه الخنافس بثقب الثمار إضافة إلى النواة الحجرية الغضة لثمار البلح ، مما يؤدي إلى سقوط الثمار وقلة المحصول ، فيسقط البلح المصاب بعد يومين من بداية الإصابة ، هذا فضلاً عن إصابة الحشرة للبلح المتساقط كذلك ، كما أنها تنتقل من ثمرة إلى أخرى مما يشجع على تكاثرها وانتشارها.
تاريخ الحياة:
تقضي الحشرة فصل الشتاء في حالة سكون على هيئة حشرات يافعة ، وعندما تستعيد الحشرات نشاطها في الربيع فإن الإناث الملقحة تبدأ في وضع البيض داخل الأنفاق التي تصنعها بالنواة ، يفقس البيض بعد 5-9 أيام ، ويكتمل نمو اليرقة خلال 12-15 يومياً ، ثم تعذر اليرقات داخل النفق ، كما تتحول إلى طور العذراء ، والذي يستمر 4 أيام ، ومدة الجيل 23-25 يوماً.
الوقاية والمكافحة :
من الصعب جداً مكافحة هذه الحشرة ، ولا تتوافر حتى الآن طريقة مناسبة للتغلب عليها سوى التخلص من الثمار المصابة بالحرق مع إزالة الثمار المتساقطة من الحقل ما أمكن .
12- العناكب الحمراء ( الأكاروسات ) :
تهاجم الأوراق والثمار حيوانات مجهرية صغيرة ، من مظاهر الإصابة بها وجود خيوط عنكبوتية ( حريرية ) تغلف الثمار مسببة تراكم الغبار الذي يعلق بهذه الخيوط .
يمكن مكافحة العناكب الحمراء باستخدام مبيدات الأكاروسات الحديثة مثل الكلثين والميتاك ، الجوثايون ، الديمثيوات ، والميتاسيتوكس إذا استدعى الأمر ذلك أو كانت هناك إصابة مختلطة .
13- الزنابير أو الدبابير :
تهاجم مجموعة من الزنابير ثمار التمر وتشتد إصابتها بوجود الطيور التي تفسح المجال لها للتغذية على الثمار المتلفة بفعلها نظراً لأن أكثرها لا يصيب الثمار السليمة . تظهر الزنابير مع بداية الربيع ولكن أعدادها تزداد وقت نضوج الثمار .
الوقاية والمكافحة :
ينصح المزارعون باتخاذ الإجراءات الآتية :
البحث عن الأعشاش ( التي هي مصدر الإصابة ) ومعالجتها ليلاً باستخدام المبيدات كمسحوق السيفين أو الجامكسان على أن تتم المعالجة بعناية وحذر شديدين .
14- الطيور :
تتفاوت أهمية الطيور من مكان إلى آخر ، وعادة ما تهاجم الطيور الثمار قرب موعد النضج أو بعد نضجها.
ننصح في هذا المجال استخدام في هذا المجال استخدام أحد الوسائل التالية :
1 – استخدام الأشرطة المنفرة وهي أشرطة بلاستيكية ينتج عن تمديدها بين الأشجار إنبعاث ألوان منفرة إضافة إلى إحداثها لأصوات تبعد الطيور وذلك بتأثير الرياح .
2 – استخدام المصائد الأرضية وهي متعددة الأشكال ولا يسهل وصفها نظرا لإختلاف طبيعة تصميمها بإختلاف أنواع الطيور .
15- الجرذان والفئران :
تهاجم الجرذان والفئران ثمار النخيل في بعض المناطق ( الشرقية ) وعادة ما تبدأ الإصابة مع بداية العقد وتستمر حتى انتهاء جمع التمور وتلحق هذه الحيوانات بالتمور أضراراً كبيرة لا يمكن تقديرها.
الوقاية والمكافحة :
1 – استخدام المصائد الأرضية .
2 – استخدام الطعوم السامة ويتألف الطعم عادة من مادة جاذبة أضيف إليها مادة سامة كفوسفيد الزنك بنسبة تزيد على 1 – 1.5? أو تستخدم مسلات الدم كالكليرات والراتاك وغيرها والتي تباع على شكل طعم جاهز للإستعمال .
16- الدوباس:
وسميت هذه الحشرة بالسم دوباس النخيل نظراً لأنها تفرز مادة سكرية كثيفة تغطي سعف النخيل تغطية تامة فتبدو الأشجار لامعة كما تشجع تراكم الغبار على الأوراق والإساءة لها فتضعف وبالتالي تشجع إصابتها بالحشرات الأخرى .
المكافحة والوقاية :
تكافح هذه الحشرة بإتباع التالي:
1 – الاهتمام بإجراءات العناية بالحالة العامة للأشجار ، من أهمها زراعة مصدات الرياح التي تساعد على تخفيف الإصابة وخفض نسبة الضرر .
2 – عند تواجد المفترسات يستحسن استخدام المبيدات الأكثر أمانا ومن أهمها الديبتركس ( تراي كلورفون ) .
3 – استخدام المبيدات الجهازية مثل الدايميثوات أو الميثاسيستوكس أو الدايميكرون عند بداية اكتشاف الإصابة وقبل إستفحال الضرر وتراكم الغبار ويستدل على وجود الإصابة من تواجد نقاط من الدبس ( الدبق ) على الأعشاب النامية أسفل الأشجار المصابة .
17- البق الدقيقي :
كثيراً ما يهاجم البق الدقيقي العراجين وقواعد الثمار. وهو عبارة عن تجمعات قطنية من حشرات بطيئة الحركة يميل لونها نحو البرتقالي .
المكافحة :
لمكافحة هذه الحشرة ننصح باستخدام الزيوت الصيفية مع بعض المركبات الفوسفورية الحديثة على أن ترش الأشجار أثناء الإزهار أو عند إرتفاع درجات الحرارة . ومن أفضل المبيدات المستخدمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالله بن عبدان
إداري
إداري
عبدالله بن عبدان


عدد المشاركات : 6003
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
العمر : 39
الموقع : بيشة
الجنس : ذكر

[color=green]زراعة النخيل في مشاريع التشجير[/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [color=green]زراعة النخيل في مشاريع التشجير[/color]   [color=green]زراعة النخيل في مشاريع التشجير[/color] Emptyالإثنين 8 فبراير 2010 - 21:40

يعطيك العافية على الموضوع يا الوافي

والنخلة صوى بها الرسول صلى الله علية وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عامر شارع
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى



عدد المشاركات : 2847
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
الموقع : USA,MI
الجنس : ذكر

[color=green]زراعة النخيل في مشاريع التشجير[/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [color=green]زراعة النخيل في مشاريع التشجير[/color]   [color=green]زراعة النخيل في مشاريع التشجير[/color] Emptyالثلاثاء 9 فبراير 2010 - 2:14

الله يعطيك العافيه اخي الوافي على الموضوع

بارك الله فيك




[color=green]زراعة النخيل في مشاريع التشجير[/color] Qzd62bz9b2uo



اخواني واخواتي الاعضاء ~ قبل طرحك لموضوعك يجب ان تعلم ان اي موضوع تقوم بكتابته فهو يعكس وجهة نظر الزوار والاعضاء عن مدى ثقافتك فاحرص على انتقاء حروفك وكلماتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sub7.ahlamontada.net
 
[color=green]زراعة النخيل في مشاريع التشجير[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [color=green]كيف تربي طفلك على الاخلاق الحميده ؟؟؟[/color]
» مظلات مظلات سيارات مظلات المسابح مضلات الحدئق مضلات متعلقه شــدانشــائي هناجر جديدة سواتر سواتر قماش بيوت شعر ملكي بيوت شعر عادي شبوك حكوميه شبوك زراعة قرميد_قرميد جـديد لاخـشـاب اخشاب بلاستيك مشاريع المظلات
» [color=orange][b]سجل عدد من المكالمات[/b][/color]
» المسجد لماذا سمي [color=red]؟؟؟؟؟؟؟؟[/color]
» [b][color=orange]تحذير[/color][/b]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۝» منتديات قرية الصبيحــي الرسمية «۝  :: °¨¨™¤¦ المنتديات العــــامة ¦¤™¨¨° :: منتدى الحوار العـــــــــــــام-
انتقل الى:  
twitter
مواعيد مهمة
صغير.jpg - 48.97 KB