مثل .. وقصة

مثل .. وقصة

من الحجاز



أتى الزوج يوما كعادته .. دخل الصُفة " غرفة المعيشة زمان " .. ليغير ثيابه .. يلبس الفوطة " مئزر " ، يستعد لتناول الغذاء مع أهل بيته .

إبنه وزوجته .. سمع صوت إبنه ينطلق من أعلى ويصل إليه .

" خلصينا ياشيخه .. هذا شغل واحده عاقلة ! ؟ "

سأل إبنه : من عندنا اليوم ؟

قال الإبن : لا أحد

سأل زوجته : هل عندنا ضيوف ؟

قالت : لا .. ضحكت قائلة : " هو هذا وقته يا هو"

ضحك قائلا : أبدا ما هو وقته ..

وفي اليوم التالي زار الوالد المدرسة .. قابل مدير المدرسة الذي أثنى على الإبن وتفوقه وذكائه ودعا له بالتوفيق .. أستأذن المدير في أن يحضره ويحضر الفلكة .. " شرح له الأسباب " ..

تم ذلك ووضع الإبن قدميه في الفلكة ليأخذ 25 عصا .. تناوبها الأب مع نائب المدير .

والإبن يصيح : ليه .. ليه .. إيش سويت ؟ .. دا ظلم ..

وبعد الصرفه " نهاية اليوم المدرسي " ذهب الإبن إلى أمه .. يتساءل عن سبب هذه العلقة الساخنة ..

قالت الأم : ياولدي .. لا بد أنك سويت شي مو مرضي عنه !

قال الإبن : لا

قالت الأم : ياحبيبي يمكن ماحليت الواجب

قال الإبن : لا

قالت الأم : معقوله .. يمكن اتضاربت مع ند لك في المدرسه

قال الإبن : لا

ودار الحوار بين الأم وإبنها بشكل إستفهام ودائما الإجابة بالنفي لا

قالت الأم : ياواد .. بس خلاص .. دوختني .. خليها لما يجي أبوك ونسأله ..

أتى الأب .. وبأدب وترحاب وتقدير منها سألته : خير ياسيدي وسيد كلي .. إيش صار اليوم في المدرسه ؟

قال الأب : أمس سمعته يقول " خلصينا يا شيخه .. هذا شغل واحده عاقله "

سألته وسألتك " عندنا ضيوف " وكان جوابك وجوابه " لا " عندها فهمت إنه الباشا تطاول عليك .. فكان لا بد من عقابه .

قالت الأم لإبنها : ما قلت لك سويت شي غلط قلتي لي لا .. والله ياهو .. ما خليت بالي .. وماسمعته .. ولا كان مرصت له أذنه .

وأستطردت قائلة : بارك الله لنا فيك .. نعم ما فعلت .. بس برضوا .. كل غلطه بتعليمه .. وتراه مايكررها .. وبالله عليك تسامحه .. قوم ياواد سلم راس ويد أبوك وأعتذر له .

الأب قائلا : لا .. روح ياواد سلم على راس امك ويدها وأطلب منها السماح .. إنت غلطت عليها .. والجنة يا ولدي تحت أقدامها .

أحتضن الإثنان إبنهما وأحتوياه بالحنان والدلال .. أخرج الأب ساعة من جيبه أعطاها لإبنه التي كان يتمناها ..

قالت الأم لإبنها : ياولدي .. إللي ما عنده كبير يسوي لنفسه كبير .



********************

قصة مفيدة والذي فهم من القصة بان المدرسة على اسمها المعهود تربية ثما تعليم


شكرا على كاتب القصة

مشكور على القصه المفيدة

الله يعطيك العافيه على القصه

مشكووووووووور

مشكور على القصه

الله لايهينك