3 أسابيع تفصل جدة عن مستقبلها الجديد
اللجنة التنفيذية لمعالجة أخطار الأمطار والسيول تدعو 11 شركة عالمية للتنافس على مشاريع لتنفيذها خلال 6 أشهر
الأمير خالد الفيصل يناقش خارطة مجاري سيول جدة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في الرياض أمس
الأمير خالد الفيصل يناقش خارطة مجاري سيول جدة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في الرياض أمس
حزم للبدء في تنفيذ الحلول العاجلة لحماية جدة من السيول والأمطار على المدى القريب
تأكيد على حل مشكلة السيول في ٦ أشهر
خالد الفيصل وتأييد لمنهج يعيد لعروس البحر الأحمر بهجتها
الاهتمام بالتفاصيل لإنجاح التنفيذ على أرض الواقع
جدة: محمد الزايد 2011-03-07 6:24 AM
"يجب علينا أن نسابق الزمن لإنجاز المشاريع العاجلة والدائمة لحماية جدة من السيول والأمطار"، تصدرت هذه العبارة الحاسمة توجيهات أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، إلى اللجنة التنفيذية لمعالجة أخطار الأمطار والسيول بجدة خلال ترؤسه اجتماعها أمس في الرياض.
كما وجه بالبدء فورا في تنفيذ الحلول العاجلة لحماية المحافظة من السيول والأمطار، على ألا يتجاوز تنفيذها 6 أشهر.
وتشمل الخطط العاجلة استكمال القناة الشمالية، وربط القناة الشرقية واستمرارها إلى سد السامر، إضافة إلى استكمال القناة من سد السامر إلى القناة الوسطى، وتدعيم سد السامر لمنع التسربات الأرضية والجانبية.
وكشف الأمير خالد عن أسماء 11 شركة عالمية تمت دعوتها لتقديم عروضها للمنافسة على استشاري مشروع تصريف السيول والأمطار، وإنشاء البنية التحتية لمحافظة جدة.
والشركات هي: بارسونز، إيكوم، سي إتش 2 إم هل، سي دي إم إنترناشيونال، بيكتل، جاكوبس، إم دبليو إتش قلوبل، يو آر إس كوربوريشن، مالكولوم براين، تيترا تيش، دار الهندسة.
وأكد أمير منطقة مكة أن فتح المظاريف لإعلان الشركة الفائزة لن يتجاوز 3 أسابيع.
أعلن أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة التنفيذية لمعالجة أخطار الأمطار والسيول بجدة الأمير خالد الفيصل، أسماء الشركات التي تمت دعوتها لتقديم عروضها للمنافسة على استشاري مشروع تصريف السيول والأمطار، وإنشاء البنية التحتية لمحافظة جدة.
وتحقيقا لمبدأ الشفافية الذي التزم به الأمير خالد الفيصل أمام سكان جدة، في كل ما يتعلق بمعالجة البنية التحتية بجدة لحمايتها من أخطار الأمطار والسيول، فقد كشف سموه أمس، عن هذه الشركات التي جاءت كالتالي:
شركة بارسونز، شركة ايكوم، شركة سي اتش 2 أم هل، شركة سي دي أم انترناشيونال، شركة بيكتل، شركة جاكوبس، شركة أم دبليو أتش قلوبل، شركة يو آر أس كوربوريشن، شركة مالكولوم براين، شركة تيترا تيش، وشركة دار الهندسة.
وأكد الأمير خالد الفيصل أن فتح المظاريف لإعلان الشركة الفائزة كاستشاري للمشروع لن يتجاوز موعدا أقصاه 3 أسابيع، موجها بالبدء فورا في تنفيذ الحلول العاجلة التي تحمي المحافظة من أخطار السيول والأمطار على المدى القريب والتي اعتمدتها اللجنة على ألا يتجاوز تنفيذ هذه الحلول 6 أشهر.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه في الرياض أمس، وأكد خلاله أن اللجنة خطت خطوات جيدة، وأن المهمة ليست سهلة، قائلا "يجب علينا أن نسابق الزمن في إنجاز هذه المشاريع العاجلة والدائمة لحماية جدة من مياه السيول والأمطار".
ووافق الأمير خالد الفيصل على الخطط العاجلة التي ناقشها الاجتماع والمتضمنة استكمال القناة الشمالية، وربط القناة الشرقية واستمرارها إلى سد السامر، إضافة إلى استكمال القناة من سد السامر إلى القناة الوسطى، وتدعيم سد السامر لمنع التسربات الأرضية والجانبية.
وشدد على أهمية البدء في تنفيذ إزالة العقارات المعترضة لمجرى السيل في حي السامر، وربطه بالقناة الوسطى، وتوسعة قناة السيل في أم الخير وربطها بالقناة الوسطى أيضا، إضافة إلى سرعة تنفيذ الطريق الشرقي وتنفيذ القناة المائية الموازية له، وإزالة جميع العقوم التي تعترض مجاري الأودية.
وناقش الأمير خالد الفيصل النقاط الـ10 التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمواجهة الطوارئ والأزمات في المنطقة وكلف الجهات المشاركة في اللجنة بالبدء في تنفيذ هذه النقاط.
حضر الاجتماع محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية الأمير عبد الله بن فهد، وأمين جدة الدكتور هاني أبو راس، ورئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير نواب، ووكيل إمارة منطقة مكة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، ووكيل وزارة النقل للطرق المهندس عبدالله المقبل، ووكيل وزارة المالية للشؤون المالية والحسابات أسامة الربيعة، ومدير عام الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء عادل زمزمي، والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي مسلم، والدكتور عادل بشناق، والدكتور عبد الله سبتان وممثلو شركة أرامكو.
ويعد هذا الاجتماع ثالث اجتماع تعقده اللجنة التنفيذية التي بدأت اجتماعاتها بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتشكيلها وإعطائها صلاحيات استثنائية لمعالجة تصريف الأمطار والسيول، وعملت على تقسيم الحلول إلى مشاريع عاجلة لا تتجاوز مدة تنفيذها 6 أشهر، وحلول دائمة لمشاريع لا يتجاوز تنفيذها 3 سنوات.
الرضا عن الحلول قبل الشروع في التطبيق