القصة طويله اخليكم مع الجزء الاول

دق جرس الهاتف ترن ترن
الام : الو من فاتن اهلا بكي يابنتي كيف حالك

***************
فاتن : اهلا امي انا بخيروالحمدلله كيف حالك وحال ابي واخواتي هل هم بخير
**************
الام :الحمدلله بخير وكيف حال حملك
***************
اه يامي لقد اشتهيت رمان طائفي وقد احظر زوجي لي رمان ولكن ليس من رمان الطائف
*****************
الام : رمان طائفي ولاتهتمي يابنتي سوف اخبر والدك
واجعله يبحث عنه حتى يجده ولاكن خذي الحذر يابنتي
واياني واياك من إن تحكي أي جزء من جسدك حتى لاتاتي حفيدتي وبها وحمه انتبهي
***************
فاتن وهي تضحك : اوه يامي وهل تصدقين هذا الكلام انه مجرد كلام ناس ولااعتقد بانه كلام صيح فلا تهتمي يامي الغاليه
*******************
الام : لايابنيتي كيف مجرد كلام فعلا المرئه الحامل حين
تتوحم وتحك جزء من جسدها يظهر بصغيرها مايسما بالوحمه فلا تغامري ونتبهي كما حذرتك
********************
فاتن : يا ئلاهي لقد حككت خدي بالكامل فقد شعرت برقبه بالهرش الله يسترها مع طفلي
*******************
ومرت الايام وجاء يوم ولادتها وفي المستشفى وبعد الولاده

فاتن : ماذا انجبت
***************
الممرضة : لقد انجبتي بنتا فائقة الجمال
**************
فاتن : ارجوك احظريها كي اراها فانا في غاية الشوق لرؤيتها وتقبيلها ارجوك احظريها لي في الحال
****************
الممرضة : حسنا سوف اقوم باحضارها في الحال
****************
واحضرت الممرضة الطفلة لوالدتها وماان رئتها فاتن
حتى صرخت اوه يائلاهي فقد كانت الطفلة بيضاء وجميله وشعرها الكستنائي اللون ولكن كان خدها الايسر به وحمه
حمراء كالدم كبيره تكاد إن تغطي نصف وجهها فبكت فاتن بكاء شديد وبحرقه على ابنتها وخصوصا انها هي من كانت السبب في ذالك وجاء زوجها وهي تبكي
وسالها عن سبب بكائها فارته ابنتهم فحزن عليها حزن شديد لكنه تمالك نفسه وقال لها
*********************
الزوج : لاتحزني ياعزيزتي فانه قضاء الله وقدره
وحمدا لله على انها بصحه وعافيه
والان ماذا تريدين إن تسميها
*****************
فاتن : حمدلله على كل حال ما رئيك لوسميناها كادي
*****************
الزوج : كادي يا له من اسم جميل للغايه حسنا سوف اذهب في الغد لاسجل اسمها على بركت الله
*****************
ومرت الاعوام وكبرت كادي وحان وقت دخولها للمدرسة ولكن حدث مالم يكن بالحسبان فقد كانوا
صديقاتها لايلعبون معها ويخافون منها
وينادونها بالمشوه من ماضايق كادي كثيرا وكانت
تخبرامها وهي تبكي وتواسيها امها وتقول لها
***************
الام : لاتحزني يابنتي فانهم يغارون منكي لهذا يقولون
هذا فانتي فتاة جميله ولهذا هم يغارون فلاتحزني يابنتي وسوف يعاقبهم الله على فعلتهم هذه
*******************
وكانت كادي مقتنعه بكلام والدتها لصغر سنها ولكن بعد إن كبرت وبدئت بالمرحله الثانويه بدات تخبي وجهها
بشعرها وتنزل خصلات على وجهها حتى لايروها صديقاتها ويشمئزون منها وكانوا يسالونها عن سبب
عدم تغيرها لهذه التسريحة وهي تقول لهم بانها تعجبني
وانا معتاده عليها ولم يعلم منهم احد حتى جاء يوم
وجائت لهم معلمة جديدة لمادة العربي وكانت شديدة لاقصى درجه وحدث مالم يكن في الحسبان :
****************
المعلمة بعد إن انتهت من الدرس بدئت تسال الفتيات
عن الدرس حتى إن جاء دور كادي فقالت لها
*****************
المعلمة : هيا قومي انتي التي تضعين شعرك على وجهك مااسمك
********************
كادي : انا اسمي كادي
*****************
المعلمة : حسنا ياكادي ارفعي شعرك عن وجهكوكلميني
***************
كادي : ولاكني معتادة على هذه التسريحة ولا ارغب في تغيرها
****************
المعلمة : ماذا قلت لكي ارفعي شعرك والان هذا مكان ينقصني ارفعي شعرك وكفي عن الدلال
***************
كادي : انني اسفه ولكني لاستطيع وكان قلبها يعتصر حزنا وتمنت الارض إن تنشق وتبلعها على إن تاتي هذه
اللحظه
***************
المعلمة وبعصبيه : الاتسمعين قلت لك ارفعي شعركعن وجهك او اتي انا وارفعه لك
****************
كادي وهي تبكي : لاستطيع لااستطيع ارجوكي يامعلمتي
****************
ولكنها لم تبالي بتوسلات كادي وكان قلبها خالي من المشاعر وامام مرئا الفتيات جائت مسرعه وشدت البكله التي كانت كادي تربط بها شعرها من الخلف وجمعت شعرها كله بالبكله وكادي تصرخ لا لا ارجوكي لا وعلامت التعجب فوق رئوس صديقاتها لما هذا الاصرار على الرفض وفي هذه اللحظة بدا وجه كادي كاملا وظهر المستور تجمدوا صديقاتها
جميعهم في مكانهم وكان الطير على رئوسهم ووضعوا في لحظه اصابعهم على افواههم وهنا تذكرت هدى صديقت كادي حين قالت لكادي اتمنى إن اصبح فيمثل جمالك وقد صرخت بها كادي لا لاتقولي هذا الكلام فقالت لها هدى لماذا فانتي جميله بيضاء اللون ناعمة الملامح شعرك ناعم وكستنائي اللون لماذا لا فاجابتها كادي: لاارجوكي لاتقولي هذا فانتي اجمل بكثير مني هنا
فهمت هدى لماذا وفي نفس اللحظة فهمت اقبال اصراركادي على جلوسها عند الحائط وعدم رغبتها في تغير مكانها هنا فهمت لماذا وفي نفس اللحظة سقطت كادي مغشي عليها وصرخوا صديقاتها كادي كادي
وتسمرت المعلمة في مكانها وكانها تمثال حين رات كادي مقشي عليها وقد رئت وجهها وعرفت السبب في رفضها ولكن بعد فوات الاوان
******************
وقد نقلت الى الغرفة التي تعتبر بمثابت عيادة للمدرسه
وعندما نهضت كادي وجدت بجوارها الاخصائيه الاجتماعيه ونفس المعلمه وسمعتهم يقولون كادي هل انتي بخير
***************

نهضت كادي وعلى الفور وضعت يدها على خدها
واخذت تبكي فقالت لها المعلمة :
****************
المعلمة : انا اسفه ياكادي سامحيني ارجوك فلم اكن اعلم بذالك لقد ظننتك من الفتيات المستهترات
ارجوك سامحيني ياعزيزتي
******************
االاخصائيه الاجتماعيه : كادي ياعزيزتي لاتهتمي لهذه الدرجه فهذا امرعادي وانتي فتاة مجتهده الجميع
يحبونك لاخلاقك العاليه والدليل بان جميع معلماتك يعلمون بذلك لكنهم كانوا يتظاهرون بانهم لايعلمون
حتى لايضايقوك وقد رايت طوال تلك السنين كيف يعاملوك وكذالك صديقاتك حتى بعد إن علموا لم يغيروا رايهم فحين كنتي مغمى عليك كانوا بجوارك ويبكون وقد توسلوني لكي انقلك للمستشفى خوفا عليكي وانا من طلبت منهم الذهاب الى فصولهم كادي هنا الجميع يحبونك فلا تحزني ياعزيزتي
*******************
وبعد كم شهر انتهت المرحله الثانويه وبدء التسجيل على الجامعات والكليات وقد كانت نتيجت كادي
مشرفه للغايه ومجموعها يدخلها أي جامعه اوكليه هي ترغب فيها رغم ذالك رفضت كادي دخولها وقالت
لوالديها بينما كانوا يتناولون وجبة الغداء
******************
الوالد : ماهي ألجامعه التي اخترتيها ياكادي
****************
كادي : لن ادخل أي جامعه
****************
أم كادي : ماذا تقولين كيف ولماذا مجموعك
عالي جدا لماذا لاتريدين إن تدخلي مالسبب
***************
كادي : السبب انتم تعرفونه جيدا ولاداعي لكي اذكركم به
***************
والدها : مهذا الكلام وهل كل من به وحمه في وجهه لايتعلم ولايواصل حياته
***************
كادي : لاياوالدي انها ليست مجرد وحمه عاديه انها تشوه وجهي وتجعل الناس ينفرون مني ولست مستعده لاتحمل نضراتهم وشمئزازهم مني لاستطيع
******************
وبعد اصرار والديها ووتوسلهم وافقت مجبره على إن تنتسب لاحدى الجامعات انتساب فوافقوها والديها
مجبرين على ذلك
******************
انتسبت سالي لاحدى الجامعات و كانت فقط تذهب وقت الاختبرات وتعود لاتكلم احد ولاتختلط باحد
وفي يوم من الايام دخلت كادي المنزل وجدت والدتها
تكلم احد على الهاتف وسمعتها تقول حمد لله على سلامته مشاء الله صحيح عظيم هذا ممتاز
واقفلت سماعت الهاتف
****************
كادي : امي من كنتي تكلمين على الهاتف
ياترى من كانت امها تكلم وايش بيصير لكادي
هذا الي بتعرفونه في الجزءالثاني اتمنى اشوف
ردودكم عشان احط التكمله

اسعدتني بالقصه

*** الجزء الثاني ***


***************
أم كادي : انها خالتك تخبرني بان ابنها فيصل قد عاد من امريكا وقد اصبح دكتورفي الجراحه والتجميل بعد إن قضا سنوات طويله في امريكا
*************
عادت كادي بذاكرتها خمسة عشر سنه حين كانت
كادي و فيصل اطفال صغار وكان فيصل يقول لها حين اكبر سوف اصبح دكتور كي اعالجك وتصبحين احلى فتاة في العالم فكانت تضحك وتقول له ياليت فيقول لهاسوف ترين ولكن هل يعقل انه اصبح دكتور جراح من اجلها خصوصا انه هوالوحيد الذي كان في طفولتها يلعب معها دون إن يشمئز منها اويقلل من شانها ولكن هذا الكلام من سنين
*************
أم كادي : كادي مابك اين سرحتي
*************
كادي : هاااااه معاك يامي اكملي ماذا كنتي تريدين إن تقولي
****************
أم كادي : كانت خالتك تريدني ان اذهب اليهم لاسلم على فيصل سوف اخبر والدك لكي يذهب بي اليهم غدا فانا مشتاقهه لروئيته هل تذهبين معي لتسلمي على خالتك وبناتها
******************
كادي : يامي قلت لكي الف مره لااريد إن اذهب لاحد
*****************
وفي اليوم التالي ذهبت اليهم وعند عودتها عادت سعيده وفرحانه فدخلت على كادي في غرفتها وقالت لها
******************
أم كادي : عندي لكي بشرى سارا سوف تفرحين لها
كثيرا
******************
كادي : ماذا يامي اخبريني
****************
أم كادي : فيصل قال لي بانه يستطيع إن يعالجك بالليزر وسوف تذهب الوحمه وكان شيء لم يكن
وانه سوف يقوم بعمل العملية لك بعد ثلاثة
ايام وهي عمليه سهله جدا وغير خطيره
وسوف يقوم بعملها بالمجان فمارايك
******************
كادي : معقوله يامي اخيرا سوف اتخلص من هذه
الوحمه واصبح كباقي الفتيات مارايي اكيد انا
موافقه انا سعيده جدا واشعر باني احلم
*******************
أم كادي : وانا لم اصدق حين قال لي كدت اطير من
الفرحه هيا استعدي لانك سوف تذهبين في الغد
للمستشفى لاجراء بعض الفحوص البسيطه
ويوم الاربعاء سوف يقوم بعملها لك وبئذن الله
بعدها سوف تصبحين اجمل فتاة في العالم

*********************
كادي : حسنا سوف اقوم الان بتجهيز حقيبتي واغراضي استعداد ليوم غد كم انا فرحانه الحمدلك يارب اخيرا
**********************
ذهبت كادي لتجهيز حقيبتها فرحه وبينما هي تعد حقيبتها
دق جرس الموبايل وكانت هدى صديقتها الوحيده من ايام الثانوي التي تتواصل معها فداربينهم الحوار التالي
*******************
كادي : الو اهلا هدى كيف حالك حمدلله انك كلمتني انا كنت اريد إن اكلمك ولكنك سبقتني
*******************
هدى : الحمدلله انا بخير ماهو الخبر هيا اخبريني
بسرعه تبدين لي في غاية الفرحه ماذا حدث
********************
كادي : فاخبرتها بما حدث
******************
هدى : ماذا ليزر انا اسفه ياكادي ولكن
***************
كادي : ولكن ماذا تكلمي ياهدى ارجوك
***************
هدى : الليز خطير جدا احد اقاربنا كانت توجد
بها وحمه كبيره في رجلها وعندما عملت
الليزر زاد واصبحت رجلها مشوه بالكامل
******************
كادي : معقولة ولكن امي تقول إن الدكتور يقول بانها
سهله وبسيطة جدا وليس لها اثار جانبيه
*********************
هدى : هي سهله في حالت كانت الوحمة بسيطة صغيره وليس لوكانت مثل وحمه كبيره كوحمتك نصيحتي لك بان لاتتسرعي
*********************
كادي : شكرا لك لاخباري والان عن اذنك سوف ا قفل
وسوف احادثك في وقت اخر
*******************
انهارت كادي على السريرواخذت تبكي بشده ودخلت عليها والدتها وجرت مسرعه اليها وقالت لها
*****************
الام : مابكي يابنتي خيرا إن شاء الله فقد كنتي منذ لحظات سعيده ماذا دهاك فجئه
*****************
كادي : انا لن اجري العمليه يامي هدى تقول انها خطيره وان احدا قريباتها اجرتها وتشوهت رجلها بالكامل
لا يامي لن اجريها ولن اغامر
******************
الام : وهل هدى دكتوره لتحدد اذا كانت خطيره أم لا
ابن خالتك درس سنين في امريكا وقد اخبرني انه
اجرها لمئات وكانت ناجحه بنسبت 100 في
100 لايابنتي ارجوك لاتتسرعي دعينا نعمل
الفحوصات ونتاكد من الدكتور بانها مضمونه

******************
كادي : لايامي لالن اذهب
*****************
الام : انا متاكده بانها تقول فقط هذا خوفا من إن تصبحي اجمل منها
******************
كادي : لا انها صديقتي الوحيده وانا واثقه بانها
صادقه بكل كلمه قالتها
******************
وفي بيت هدى أقلقت الهاتف وسمعتها أختها فقالت لها
******************
اخت هدى : من كنتي تكلمين بالهاتف
****************
هدى : انها كادي
***************
أختها : ولما قلتي لها إن احدى قريبتنا عملت عمليت ليزر وتشوهت ابنت عمي بصحه جيده وزال اثر الوحمه تمام وكان شيء لم يكن فلما قلتي لها هذا
******************
هدى : وهل تريدينها إن تصبح احسن مني كادي رغم الوحمه تبدوفي منتهى الجمال كيف لو قامت بازالتها
انا مبسوطه بها كذا اشعر باني احسن منها ولااريد
إن تصبح في يوم احسن مني
********************
أختها : يالكي من شريره هذا وانتي صديقتها طوال ثلاث سنوات حرام عليك هي تتعذب وانتي يحلولك العذاب
لم اتوقع بانك بهذا الشر
******************
هدى : وماشانك ا نتني يالكي من فضوليه
لاتدخلي في مالايعنيك حتى لاتجدي مالايرضيك
وقد اعذر من انذر
*******************
في بيت كادي اخبرت والدتها والدها وحاول اقناعها
لاكنها لم تقتنع ورفضت تماما فكلمت فيصل وعتذرت منه قائله
******************
الام : الو فيصل كيف حالك ياابني
***************
فيصل: الحمد لله ياخالتي كيف حالك انتي هل انتم مستعدون لاحظار كادي لاجراء الفحوصات اللازمة
****************
الام : لا مع الاسف هذا ماردت إن اقوله لك فقد رفضت كادي اجرائها بسبب إن احدى صديقاتها قالت لها بانها خطره واعراضها السلبيه كثيره
*******************
فيصل : ياخالتي وهال كل مايقال نصدقه انا اضمن لها
باذن الله لن تتعرض للاذى انها سهله وبسيطه لن تستغرق الايوم واحد ارجوك ياخالتي اقنعيها
******************
الام : حاولت اقنعها انا ووالدها ولكنها لم تقتنع
****************
فيصل : انا اكيد إن صديقتها لاتريدها إن تعمل العمليه
لان كلامها غريب ياخالتي ارجوك اتصلي على والدتها وساليها هل فعلا حدث هذا انا متاكد بانها تكذب
*****************
وعندما كلمتها تفاجئت
والدت هدى واخبرتها بان ابنت اخ زوجها عملتها ونجحت وزال الاثر كليا وحين اخبرت الام كادي انصدمت من تصرف هدى رغم انها كانت تعتبرها من اعز صديقاتها ووافقت اخيرا على عملها
*****************
وفي اليوم المحدد تم اجرائها وفي الصباح نظرت كادي لنفسها في المرئاة التي اعطتها الممرضة ولم تصدق مارات اصبحت جميله للغايه بيضاء البشره وبانت ملامحها الناعمه وجمالها فلم تصدق مارات وكانها كانت تحلم وكادت إن تبكي لولا إن دخل عليها فيصل وقال لها
********************
فيصل : كيف حال مريضتنا هل هي بخير
*********************
كادي : الحمدلله بخير الف شكر لك على مافعلته لاجلي
*******************
فيصل : لاشكر على واجب انا دكتور وهذا واجبي
********************
اعطت الممرضة الاوراق لدكتور فيصل ومسكها وبدء يوقع عليها وختلست كادي النظر اليه ودهشت من ما
رات فقد راته يلبس دبله في يده اليسار فعرفت انه قد تزوج فلتزمت الصمت
*******************
فيصل : سوف اكتب لكي على خروج في الغد
هل تريدين مني شيء قبل إن اذهب
*******************
كادي : بهدوء لاشكرا لك
***************
جلست كادي تفكر هل فعلا تزوج كيف ولميخبرني احد بذالك قطع عليها تفكيرها طرق الباب
كانت خالتها وبناتها بسمه وريناد
*****************
خالتها : وهي تقبلها الف مبروك يابنتي لقد فرحت لك كثير تبدين في غاية الروعه
******************
بسمه : فتحت يدها وهي تقول تعالي في حظني ايتها الجميلة من هذه كادي أم قطر الندى ماهذا الجمال تبدين
كانك اميره من الف ليله وليله
*******************
كادي : هههههههههه هههههههههه احرجتيني ليس
لهذه الدرجه انكي تبالقين كالعاده
********************
في هذه الحظه انتبهت كادي لنظرات ريناد حيث كانت ترمقها بنظرات حاقده والغيره واضحة عليها
******************
بسمه : ريناد الن تسلمي على كادي أم إن الدهشه انستك
**************
ريناد : وكانها انتبهت اكيد اريد إن اسلم عليها ولكن كنت انتظرك حتى تنتهي من كلمات الغزل والاعجاب وببرود شديد قالت مبروك ياكادي لابد إن اخي فيصل تعب كثير حتى اصبحتي بهذا الشكل
*******************
نظروا اليها والدتها وبسمه بستغراب
*****************
ريناد : ماذا بكم انا لم اقل الاالحقيقه
*****************
خالت كادي : وكانها تحاول إن تغير الموضوع
الم تاتي والدتك لرويتك
********************
كادي : لا لم تاتي الى الان انها تنتظر إن يئتي والدي كي يحظرها الى هنا على فكره مبروك على زواج فيصل
******************
خالتها : وبدء الحزن عليها نعم لقد تزوج امرائه امريكيه
ولم يخبرنا الابعد إن تزوج بها ولم اجد لي خيار الاان اقبل بها فانا مضطره
*******************
وطرق الباب فتحت خالتها الباب واذا به فهد
ابنها الثاني فقالت لها خالتها الان نحن نستاذنك لان فهد
قد جاء وسوف نراك في وقت لاحق وخرجوا بعد إن ودعوها
*******************
استرخت كادي على سريرها وتذكرت فهد وكيف كان
يعاملها فقد كان عكس فيصل تمام كان كثيرا ما يعاندها ويضايقها بمقالبه وكانت تتضايق كثيرا منه وكان فيصل يدافع عنها ويحميها منه تذكرت كادي اشياء كثيره ولكنها ابعدتها عن فكرها وكانها لاتريد إن تتذكر وستسلمت لنوم
*********************
في السيارا كان فهد ووالدته واخواته ريناد وبسمه
***************
فهد : امي كيف كادي هل نجحت عمليتها
*****************
الام : نعم وقد زال الاثر تمام اخوك دكتور شاطر
****************
ريناد : فقط زالت الوحمه لكنها لم تزل قبيحه كما كانت
ولاتزال في كامل غرورها اوزادت قليلا
*****************
بسمه : حرام عليك لاتقولي هكذا فهي جميله وقد زادتها العمليه جمالا وهي متواضعه وطيبه لكنها كانت تعاني بسبب الوحمه كثيرا وكانت لاتختلط باحد ولكنها متواضعه وحبوبه لا اعلم ماهو سبب كرهك لها
******************
وهنا رن موبايل الام فقالت اصمتي انتي وهي دعوني اسمع الو مين : ماذا اختي وزوجها لالامستحيل
*****************
وهنا انتهى هذا الجزء اتمنى انه يكون اعجبكم ونال على رضاكم اتمنى اشوف ردودكم وتوقعاتكم عشان احط الجزء الثالث

حروف وكلمات

سلمت اناملك على هذا الطرح الرائع والمتميز

قصه جميله

دمت بحفظ الله ورعايته ولا تحرمنا من جديدك