كيف نحمي أولادنا من التحرش الجنسي

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته

لا يكاد يمر يوم حتى نسمع في الاخبار او نقراء في الصفحة الاخيره خبر مفاده تم الاعتداء على قاصر على ايدي ذئاب بشريه والملاحظ ايها الاخوه والاخوات الافاضل ان العديد من الاطفال حول العالم وفي حالات كثيره في مجتمعاتنا يتعرضون اما للتحرش الجنسي او الاغتصاب سواء اكانوا اناثا او ذكورا والمؤلم في الامر ان الكثير من هذه الحالات تتم على ايدي اقرباء لهم والمشكله الخطيره هو عدم التعامل مع هذه الظاهره وعدم تقدير خطورتها وأثارها العكسيه الجسمانيه والنفسيه على الطفل وآثار التحرش أو الاغتصاب الجنسي على نفسية الأطفال آثار عميقه فالعديد منهم يتولد عنده نوع من الخوف والفزع من أي شيء خصوصا من والديه وخوفه من أن يكتشفا الأمر و كأنه هو الذي ارتكب الجريمة ولم يكن ضحية اغتصاب كما ان الطفل يخاف من الشخص الذي اعتدى عليه خصوصا إن كان قد هدده بالقتل أو بأي شيء إن أفشى سره.

لماذا ايها الاخوه والاخوات الافاضل لا يتم التطرق لهذا الموضوع فنتناقش بشكل واضح وجرىء عن

الاسباب؟
هل التربية الجنسية ضروريه لأطفالنا؟
كيف نحمي اولادنا من التحرش الجنسي؟
واذا حدث الاغتصاب كيف نتعامل مع الامر؟
كيف نعيد للطفل ثقته بنفسه وبمن حوله؟
وكيف يحمي ابناءنا انفسهم من التحرش والاغتصاب الجنسي؟

ولكم مني خالص التحيه والاحترام

شاكر لك اخ عبدالله على الطرح الرائع والمهم

هذه الظاهره منتشره في جميع انجاء العالم فلا يخلو يوم الا بخبر تحرش او ابتزاز او اغتصاب وقتل في معظم الاحيان .. اولا يعود هذا الشيء الا ضعف الوازع الديني ونشأة الانسان في رأيي الشخصي
ثانيا : عدم تطبيق الحد الشرعي لمثل هذه الجرائم ليكون هناك عضه وعبره لمن يعتبر ..

بالنسبه للتربية الجنسيه فلا مانع منها بطرق غير مباشره كنصح الابن من مصادقة اكبر منه في السن
وعدم تعوديه على الخروج من المنزل بكثره نظرا لصغر سنه ..
واذا وقع مثل هذه الامور لا سمح الله فيجب تحكيم العقل وعدم التسرع باتخاذ القرار الذي قد يعود على الطفل بالضرر .. وتعويضه عما حصل له من اعتذار وغيرها من العادات المنتشره في المدن ..
ويجب على الابناء الامتثال لاوامر الله وطاعة الوالدين الذين لهم الفضل بعد الله في وجوده والابتعاد عن الرذائل ومصاحبة الاشرار و كبار السن ..

هذا من وجهة نظري

اشكرك ابا علي على طرحك الجريء

موضوع في غاية الأهمية جداً نظراَ لما لاحظناه هذه الأيام من كثرة الأغتصاب والتحرش الجنسي على الأطفال ما دون سن الحادية عشر ووجهة نظري المتواضعه أن اهم الأسباب هو خروج الطفل خارج البت وهو في سن صغير جداَ وكذلك مصاحبة من هو اكبر منه سناَ وهو لا يعلم أن هذا الصديق يريد به السوء وايضاً لا يخفى على الجميع أن دور الأب مهم في هذه الحاله أين الأب او الأخ او العم كلهم يشترك ف مهمه واحده وهي المتابعه على أبنائه وعدم خروجهم من البيت الى بمعرفة الأب وأنا اولاحظ في هذه الآونه الأخيره أن هناك شباب صغار السن يوجد لديهم جهاز بلاك بيري وهذا قيمتة تتجاوز الألفين ريال تقريباَ أين الأب من محاسبة ولده من أين لك هذا ومن الذي اعطاك المبلغ لكي تشتري هذا الجوال الذي قيمتة غاليه جداً وإذا تكلمنا وقلنا بالكلمه العاميه امسك ولدك قال أنا لا اقدر على ولدي هذه الكلمه كثيراَ من الأباء يعتبرها مخرج لها حتى لا يقع في حرج امام الناس وهذا اعتبره تصرف غير سليم لا بد من تربية البن على الأخلاق الكريمه هذا ما اودت على ذكره والسلام عليكم