حوار عن الغرور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع والبعض قد يحصل معه وهو " الغـــرور "
في الأاونه الأخيره تتفاجئ بالغرور من بعض الناس يكثر الكلام في هذا الموضوع أهوه كبر في النفس أو أنه كثرة النعمه أو انه زياده ماله ولا يحتاج إلا أحد ولدرجه كبر وغروره في لبسه ....

لدرجة انا البعض ونسال الله السلامه المصافحه قد هي على أطراف الأصابع ..

والبعض نسى ماضيه وحياته التي كان عايش فيها ولا ينظر الناس استحقار وتكبر وأنا مدرس ولا في المرتبه الفلانيه سواء مدني أو عسكري أو دراسة عاليه وغيرها..

سؤاليين يحوي محور الحديث هذا و لو لم أصف لكم مفهموم الموضوع بالصورة الواضحه
( أعرف قدر نفسك قبل غرورك ) و( أعرف قدر الدنيا قبل تكبرك )

وقال تعالى : ( وما الحياة الدنيا الأ متاع الغرور ) .

المغرور .. واضح من شكله ومن تعاليه ودائماً يرى الناس من حوله اقل منه ويجادل وينظر بحتقار .

هذي عبارة أختم بها كلامي هذا ....
كُنْ فِيْ الْحَيَاهْ كَعَابِرِ سَبِيِلٍ وَاتْرُكْ وَرَاءَكَ كُلُّ أَثَرِ جَمِيْلٍ فَمَا نَحْنُ فِيْ الْدُّنْيَا إِلَّا ضُيُوْفِ وَمَا عَلَىَ الضُّيُوْفِ إِلَا الْرَّحِيْلِ...

أخوكم /masfer

مسفر

سلمت يداك على هذا الطرح الرائع

موضوع في غاية الأهمية

"العزة" ليست تكبرا او تفاخرا و ليست بغيا او عدوانا و ليست هضما لحق او
ظلما لانسان و انما هي الحفاظ على الكرامة و الصيانة لمن يجب ان يصان و
لذلك لا تتعارض العزة مع الرحمة بل لعل خير الاعزاء هو من يكون خير الرحماء
اذ قال الله تعالى" وان ربك لهو العزيز الرحيم"

اقوال الرسول صلى الله عليه و سلم
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال درة من كبر
ان الله اوحى الي ان تواضعوا حتى لا يفخر احد على احد ولا يبغي احد على احد
ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو الا عزا وما تواضع احد لله الا رفعه

[/center]