الهيئة الدولية للتحكيم

لماذا التحكيم ؟

قد ظهر على الساحات الدولية والمحلية مراكز التحكيم الدولى وذلك لتلبية ضروريات حيويه وهامه تقتضيها كافة الظروف والمتطلبات والمعاييرالدولية والمحلية المعاصرة حتى لا نتخلف عن ركب التطور المذهل , ويهدف المركزالدولى للتحكيم لتوعية المحامين والمصرفيون والاداريين والكوادر الفنية والادارية بالشركات و البنوك وغيرهم من كافة التخصصات الاخرى بقواعد التحكيم الدولى واحكامه على المستويين المحلى والدولى للالتجاء للمحاكم المتخصصة ( المحاكم الاقتصادية) والتعريف بالمنتجات المالية والمشتقات المالية واساليب التمويل البديله وخلافه من الاساليب والطرق المستحدثه على الساحة العالمية ومشكلاتها العملية والتطبيقية وكيفية تجنب الوقوع بها وطرق واساليب حلها بطرق عملية ( استخدام ورش عمل للتدريب التطبيقى ومحاكاة الواقع ) والشرح والتحليل من خلال ندوات ومؤتمرات ودورات تدريبية وذلك بهدف تخريج جيل جديد من الكوادر المهنية عالية الحرفية فى مجالات الهندسية والمقاولات والمعاملات المصرفية والاواق المالية والتجارية والاستثمار والعقود ( عقود البترول – عقود التى تبرامها الدول –ومعاملات التجارة الالكترونية – وعقود نقل التكنولوجيا والتمويل – والصناعة ) وغيرها من المعاملات الاخرى

مميزات التحكيم الدولي
1-التحكيم وسيلة رضائية لتسوية المنازعات تعبر عن الرقي والتقدم بين الأطراف ولاسيما في عقود التجارة الدولية .
2-يتمتع الأطراف في نظام التحكيم بسلطات واسعة في تنظيم خصومة التحكيم وكيفية سيرها وحتي صدور الحكم النهائي وكيفية تنفيذه حيث يتمتع الأطرف بالحرية في تجديد شكل محكمة التحكيم وهل تتكون من فرد أو ثلاثة أو خمسة ويتمتع الأطراف بالحرية في اختيار شخصية المحكم والمواصفات التي ينبغي ان تتوافر لديه وفي تحديد مواعيد الجلسات وأماكن انعقادها والمدة التي يتعين أن يصدر فيها الحكم النهائي الحاسم للنزاع ولا شك أن هذه السلطات لا وجود لها في الخصومة القضائية والتي تتميز بتنظيم إجباري لا يملك الأطراف أي حرية في الاتفاق علي ما يخالفه .
3- :كما يتمتع الأطراف في خصومة التحكيم بحرية واسعة في تحديد القواعد القانونية التي تطبق علي إجراءات الخصومة وعلي موضوع النزاع
4- :ويتميز التحكيم بطابع السرية حيث يعترف القانون بشرعية إجراء التحكيم في إطاراً من الكتمان والسرية بعيداً عن العلانية التي يتميز بها جلسات المحاكم القضائية ولا يسمح القانون بنشر حكم التحكيم إلا بموافقة أطرافه .
5- :ويتميز التحكيم بطابع السرية حيث يعترف القانون بشرعية إجراء التحكيم في إطاراً من الكتمان والسرية بعيداً عن العلانية التي يتميز بها جلسات المحاكم القضائية ولا يسمح القانون بنشر حكم التحكيم إلا بموافقة أطرافه .
6- :ويعد نظام التحكيم الوسيلة المناسبة والأكثر ملائمة لمنازعات التجارة الدولية إذ يتحرر الأفراد من سلطان القانون الوطني والقيود الآمرة المفروضة ويكون لهم الحرية في اختيار القواعد القانونية الواجبة التطبيق
7- :ويتميز نظام التحكيم بأنه يوفي عنصر التخصص والخبرة في تسوية المنازعات حيث يترك للأفراد حرية اختيار شخصية المحكم من أهل الخبرة والتخصص .
8- :ويتميز حكم التحكيم في معظم دول العالم بأنه حكم نهائي وملزم وقابل للتنفيذ الجبري بعد استيفاء الشروط الإجرائية التي يتطلبها القانون ولا يعرف نظام التحكيم علي درجتين في مصر وفي معظم دول العالم حيث لا تستأنف أحكام التحكيم إذ أنها تكون نهائية منذ صدورها بعكس ما يحدث أمام القضاء حيث يكون التقاضي علي درجتين والأحكام التي تصدر من محاكم الدرجة الأولي تستأنف أمام محاكم الدرجة الثانية وهو الأمر الذي يؤدي إلي ضياع الكثير من الوقت والجهد والنفقات في متابعة سير الخصومة القضائية .

الهيئة الدولية للتحكيم
الهيئة الدولية للتحكيم واحدة من اكبر المؤسسات القانونية في الوطن العربي. يتنوع مجال عملها في المحاماة والإستشارات القانونية والتحكيم الدولي والتدريب القانوني وفي هذا المجال تهدف الهيئة الدولية للتحكيم إلى نشر الوعى القانونى بصورة عامة والتحكيم خاصة ، وذلك بين جميع المهتمين بمواكبة التطور التشريعى في العالم المرتبط بصورة أساسية بأكثر من عامل مثل زيادة الوعى القانونى ومن جهة أخرى الزيادة المضطرده فى حجم معاملات التجارة وما تفرضه من تحديات ومتطلبات كان لها أثر جلل على المشرع المصرى ولعل أهم هذة الأثار هى صدور قانون التحكيم رقم27 لسنة1994
لمواكبة هذة الزيادة في حجم الإستثمار ومما تطلبه من إنفتاح وجود أنظمة بدلية لتسوية المنازعات تتفادى اللجوء للمحاكم وما تجلبه من صعوبة فى التقاضى وطول أمد الدعوة وهذا ما لا يتفق مع رغبة المتقاضين . ولكن وجدنا انفسنا امام تحدى أخر وهو ضعف الإلمام بالثقافة القانونية خاصة التحكيم ، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء هيئة تحكيم تسعى إلى مزاولة اعمال المحاماة والإستشارات القانونية والتحكيم الدولي ، ومن جهة أخرى نشر ثقافة التحكيم بين جموع المهتمين بهذا المجال . ورغبة من الهيئة الدولية للتحكيم للوصول إلى هذة الغاية كان هناك أكثر من ركيزة تعتمد عليها لتحقيق هذا الهدف منها : 1-الرغبة فى تخريج دفعات مؤهل من المحكمين يمكن الإعتماد عليها لتكون حجر الأساس فى نظام تحكيم قوى ننشده ونتمناه. ونشر ثقافة الوعي القانوني 2 - إستخدام أحدث الوسائل التدريبية لتوصيل أكبر قدر من المعلومات للمشارك. 3 - البعد عن طرح البرامج التدريبية القانونية بتكلفة مغاله فيها، وطرحها فى تكلفة بسيطة حتى تكون فى متناول الجميع. 4 - عمل مؤتمرا مجانيا وورش عمل مجانيه للتدريب الفعلى للمشاركين على كيفية ألية عمله. وتسعى الهيئة الدولية للتحكيم لتنفيذ هذا الهدف والوصول إليه أخذا فى الإعتبار الأليات سالفة الذكر بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الكبيرة.
وتتميز الهيئة الدولية للتحكيم بقائمة من المحاضرين المتميزين لديها والمشهود لهم بالخبرة الأكاديمية فى مجالات القانون المختلفة بصورة عامة والتحكيم بصورة خاصة

الله يعطيكم العافية على العمل الرائع ، شكر الله لكم

» الهيئة الدولية للتحكيم تكتب فى الهيئة الدولية للتحكيم والتعليم الاون لاين
» الهيئة الدولية للتحكيم
» الهيئة الدولية للتحكيم
» الهيئة الدولية للتحكيم
» الهيئة الملكية بالجبيل تعلن 3 وظائف لحملة البكالوريوس