‏أبناء الحارثي المسجون في محافظة بيشة يناشدون أهل الخير و المشايخ بالصلح ووقف القصاص

ناشد ذوو السجين الثمانيني "وحير الحارثي" المسجون في سجن بيشة منذ سنوات الطرف الثاني إنهاء الخصام والتنازل وقبول ما تفرضه لجان الصلح، في قضية اعتداء قريبهم على مواطن بسلاح ناري أفقده البصر في كلتا عينيه، حيث كانت قد قررت الجهات المعنية تنفيذ حكم المحكمة العامة في بيشة بالاقتصاص منه بالمثل.

وقال ذوو "الحارثي" إن السجين (83 عاماً) يعاني وضعاً صحياً حرجاً، إضافة إلى كبر سنه، وتعرضه لعدة أمراض منها جلطة في القلب وإجراء عملية جراحية له.

وذكر ابن المسجون "منصور وحير الحارثي" أن حالة والده الصحية وكبر سنه تجعلانه لا يستطيع تحمّل السجن بعد أن مكث أكثر من 8 سنوات.


وأضاف: تعرّض خلال ذلك لجلطة في القلب نُقل على إثرها للمستشفى، وأجريت له عملية جراحية، وما زال وضعه الصحي يحتاج للراحة والمكوث في المنزل مع تقدمه بالعمر.

وأوضح أنه ينتظر تحرك معاملة توضح حالته ومتوقفة منذ قرابة العام بديوان الوزارة وحتى الآن لا جديد.

وناشد "الحارثي" أهل الخير من ولاة الأمر والمشايخ وشيوخ القبائل وكل فاعل خير السعي والدخول على الخصم، ومطالبته بعدم تنفيذ القصاص بسحب نظر هذا المسن، وقبول كل ما تفرضه لجان الصلح علينا، فنحن حاضرون لإنهاء هذا الخصام والفرقة وإطلاق سراح السجين.